عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 07/04/2023
https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers
النهار
الانتهاك الأخطر منذ 2006 وإسرائيل تتوعّد
نداء الوطن
-الصواريخ مجهولة معلومة وإسرائيل تتوعد بردّ يستمر أياماً
الجنوب ساحة مستباحة بعد الترسيم وبكين
-السعودية وإيران: لفتح البعثات الديبلوماسية واستئناف الرحلات الجوية
-ماكرون وشي يدعوان إلى مفاوضات سلام في أوكرانيا
الأخبار
-محور المقاومة يتحرّك: القدس ليست وحدها
-إيران – السعودية: الاتفاق «في السليم»
– الكازينو يخالف «الشراء العام»: نحن شركة خاصة!
-الشغور مستمر في ظل مشروعين خارجيين متناقضين
اللواء
انقسام في إسرائيل حول مغامرة الرد على الكاتيوشا.. وعدوان على غزة ليلاً
لبنان ينشط لنزع ذرائع التصعيد.. والبيت الأبيض يضغط لعدم تكرار القصف
الأعاصير الاقتصادية والطبيعية
نصرة الأقصى وقواعد الاشتباك
الجمهورية
ثالاثة تطورات تدفع الإستحقاق
عبد الساتر: ّ لعدم التلهي بالكراسي
باريس والرياض: الرئاسة على النار
كيف سترد ايران على اسرائيل؟
الشرق
-الاتفاق السعودي – الإيراني يتم رويداً وببطء شديد
-اقتحام «الأقصى » يحرّك الصواريخ من لبنان إلى إسرائيل
الديار
-صواريخ تستهدف المستوطنات ردًا على اقتحام الاقصى واسرائيل «تهول» برد قاس
-خشية اسرائيلية من «تشبيك الجبهات» وتحذيرات غربية من تدهور خطر للأحداث
-خطوات لتعزيز الثقة بين طهران والرياض و«ضبابية» البخاري تثير قلق جعجع
البناء
واشنطن تعطّل إدانة الكيان في مجلس الأمن… وتدعو إلى التهدئة وضمان أمن الأماكن الدينية صواريخ على الجليل الغربي من الجنوب رداً على الاعتداءات على الأقصى تحمي المصلين ليلاً الكيان لتوزيع الرد بين لبنان وغزة… وتفادي معادلة الردع… والمقاومة في أعلى جهوزية
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 07/04/2023
الأنباء الكويتية
– أسهم قائد الجيش تعاود التقدم..وباسيل: لن نسير بمرشح يفاقم الأزمة
-الاستطلاعات القطرية حرّكت المياه الرئاسية الراكدة ببطء.. وجعجع يرد على تخلي بري عن صداقته: لن أستطيع النوم الليلة
-«الخارجية اللبنانية» تبدي حرصها على الهدوء والاستقرار والتزام القرار 1701.. و«اليونيفيل»: الوضع خطير للغاية
-أعنف قصف في الجنوب.. منذ حرب يوليو 2006
-تأجيل استجواب رياض سلامة وقاضية فرنسية تستدعيه إلى باريس
-ملف النازحين السوريين في لبنان إلى الواجهة مجدداً
-مسؤول الإعلام في «القوات» شارل جبور: لن نؤمّن النصاب لانتخاب فرنجية رئيسا
الشرق الأوسط
– «صواريخ لبنان» تحوّل مسار جلسة أممية لبحث الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
-ميقاتي: لبنان يرفض أي «تصعيد عسكري» من أراضيه
الراي الكويتية
-هنية من بيروت: فصائل المقاومة لن تقف مكتوفة إزاء العدوان الوحشي على الأقصى
-ميقاتي: لبنان يشجب إطلاق الصواريخ من جنوبه
-«الجيش الإسرائيلي»: 34 صاروخاً أطلقت من لبنان.. 25 منها تم اعتراضها
-الجيش اللبناني يفكّك صواريخ كانت معدة للإطلاق باتجاه إسرائيل
– إحباط تهريب مخدرات بـ«درون» إلى السجن المركزي في لبنان
-لبنان: ضبْطٌ لـ «الساعة» الرئاسية على توقيت قمة الرياض العربية
الجريدة
-إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على إسرائيل.. والاحتلال يرد
-اقتحامات «الأقصى» تحرك جبهة لبنان في وجه إسرائيل
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 07/04/2023
اسرار اللواء
■ همس
اتخذت اجراءات عاجلة لإحتواء أية ضربة اسرائيلية، في حال دفعت الأمور نحو «ردّ مؤلم»، ولكن محدود!
■ غمز
طغى «الفتور القاتل» على العلاقة بين حليفين، الامر الذي بات غير خافٍ على المراقبين، لدرجة ان أحدهما اسقط من حساباته المستقبلية الطرف الآخر..
■ لغز
بات بحكم المؤكد ان الغطاء الدولي والمحلي رفع كلياً عن مسؤول مالي رفيع، وترك ليتدبر أموره بنفسه..
نداء الوطن
■ انشغلت نائبة في حجز مقعد متقدم لرئيس تكتلهــا في القداس الذي جرى خلال الخلوة الروحية التي عقــدت في بيت عنيــا للنواب المسيحيين.
■ يردد بعض المتابعين للشــأن الرئـاسي أن فشــل المشــاورات السياســية الحاصلة على أكثر من صعيد سمح بدخول ترشيحات من خارج السياق، منها على سبيل المثال فيليب زيادة.
■ أثارت الخلوة التي عقدت بين البطريرك الماروني بشــارة الراعي ورئيس »تكتل لبنان القوي« جبران باسيل قلق بعض الموارنة، لا سيما المرشحين منهم
اسرار الجمهورية
■ يؤكد قطب سياسي أن ُ ما سِّرب عن لقاءات مع موفد إقليمي لا يعدو كونه محاولات لتحويل الأنظار عما يدور في الكواليس إزاء استحقاق حساس. ّ
ّ ■ أكد سفير دولة إقليمية لدى لبنان عدم ممانعته في عقد لقاء مع سفير دولة أخرى بعد الإنفراج في العلاقات بين البلدين.
■ سفير دولة كبرى أعرب عن خشيته من أن يؤدي عدم الاتفاق على إنجاز الإستحقاق الرئاسي إلى مزيد من التداعيات.
اسرار البناء
■ خفايا
ال سفير غربي إن المعطيات التي تجمّعت لديه وتمّ ابلاغها الى مركز القرار في بلاده أن الوضع على الحدود الجنوبية للبنان على شفا الانفجار، إذا أساء الإسرائيليون تقدير حدود قدرتهم على التصرف سواء بما يخصّ الوضع في القدس أو في التعامل مع التداعيات، وخصوصاً أي استهداف في لبنان.
■ كواليس
يؤكد مصدر خليجي أن اتفاقات بكين حول اليمن ضمن التفاهم الإيراني السعودي تضمنت طلبات أنصار الله لجهة وقف الانخراط السعودي في حرب اليمن، بما في ذلك فك الحصار الجوي والبحري مقابل التزام يمني بضمانة ايرانية بعدم استهداف العمق السعودي وتحييد كل ما يتصل بأمن الطاق
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لعلها ليست مغالاة غير متوقعة أن جرت مقاربة أعتق الظواهر النافرة في تاريخ الاستحقاقات الرئاسية في لبنان على مدى عقود مديدة من باب التدخلات الخارجية “العريقة” والمتأصلة والمتجذرة لنعاين ما يشكل ذروة الدهشة في ما بلغته “الثقافة” السياسية حالياً حيال هذه التدخلات. لم يكن ثمة ما يوجب إثارة هذا “المكوّن” المقيم منذ نشأة الجمهورية اللبنانية في استحقاقاتها الرئاسية لولا أغرب الغرائب التي نشهدها في مرحلة الفراغ الرئاسي الحالية والتي تواكبها ذروة التطبع السياسي على أوسع مدى مع المداخلات الخارجية، مهما تكن الدول التي تتولاها، مباشرة أو مداورة أو ما بينهما. وإن كان لا بد من إسقاط الوقائع على أصحابها بالتحديد ولو أن النسبة الساحقة من القوى اللبنانية بكل اتجاهاتها تمارس ذروة ما يسمّى الواقعية في التعامل مع هذه المداخلات والتدخلات، فإن نقطة الارتكاز الآن تتمحور حول فرسان المحور الممانع تحديداً.
غالباً، كانت القوى “اليمينية” بلغة السبعينيات والثمانينيات وما قبلها التي صارت لاحقاً في مواقع معسكر قوى 14 آذار تُحشر من خصومها “الوطنيين” واليساريين في خانة التهمة الأبدية “الانعزالية” بالارتهان للدول الغربية سواء في الاستحقاقات الرئاسية أو في سواها من سياسات استراتيجية. تلاشت هذه الظاهرة الى حدود كبيرة حين تعاظمت واستأثرت الوصاية السورية بشكل شبه ساحق في الاستحقاقات الرئاسية والحكومية والنيابية منذ انقلابها على الطائف وتحكمها بلبنان حتى عام 2004. يمكن القول إن الشعلة الأولى للهزيمة التاريخية للاستئثار السوري بلبنان كانت في المعركة العاصفة القاسية التي خاضتها قوى لبنانية ضد التمديد للرئيس السابق إميل لحود والتي كانت من المسببات الأساسية لاغتيال الرئيس رفيق الحريري مفجّراً باستشهاده فجر الانتفاضة السيادية في 2005. كانت القوى المتحالفة مع نظام الأسد كما مع إيران أكثر القوى التي عرفها لبنان في تاريخه تبعيةً واستعداداً للتخلي عن كل ما يتصل بالسيادة من خلال تبعيتها المطلقة لدمشق في تنصيب من تشاء في المؤسسات الدستورية. ولكن تلك القوى أتقنت الازدواجية في الخطاب السياسي من خلال ديماغوجية موروثة كانت تدأب عبرها على شيطنة خصومها باتهامهم بالتبعية لأميركا والغرب.
بعد الإعصار الذي خلفته مرحلة صراع معسكري 14 آذار و8 آذار تراجعت نسبياً وطأة الصراع على تدخل المكوّن الخارجي عندما وضعت التسوية السياسية الواسعة والمتعددة القوى حداً لفراغ السنتين ونصف السنة الذي فرض ميشال عون رئيساً للجمهورية عام 2016. ذاك الاستحقاق بدا مخادعاً لجهة تركيز الأنظار على البعد الصفقاتي الداخلي فيه ولكنه حجب عن اللبنانيين التدخل الأقوى لإيران التي استعجلت إعطاء التعليمات لأتباعها بإبرام التسوية لتمرير انتخاب ميشال عون قبل أسبوع تماماً من انتخاب دونالد ترامب آنذاك.
بلوغاً الى الفراغ الحالي، ترانا أمام “أشد” ظاهرة من ظواهر “الخداع” المسالم بل المتودّد للتدخلات الخارجية في ما كشفته وتكشفه خصوصاً وقائع الوساطة الفرنسية المنحازة بكل صراحة ووضوح الى سليمان فرنجية بتحريض مكشوف وتسليم تام من “حزب الله” أولاً ومعه أطراف الممانعة قاطبة. لا نبرئ طبعاً خصوم الممانعة بدورهم من هذا الاستسلام والمطواعية أمام الحديث عن قبول وعدم قبول وتأييد وعدم تأييد السعودية أو أميركا أو قطر أو مصر لهذا أو ذاك من المرشحين. لكن البادئ أظلم، وهذه المرة يحمل راية الاستسلام للواقعية معسكر “الموت لأميركا”. عشنا وشفنا!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*