الهديل

الاعتداء على المصلين عند أحد أبواب المسجد الأقصى فجراً

اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية على عشرات الفلسطينيين الذين حاولوا دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة فجر الجمعة، فيما حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات اعتداء الشرطة على المصلّين في الأقصى.

اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية على عشرات الفلسطينيين، الذين حاولوا دخول المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية لأداء صلاة فجر الجمعة.

وقال شهود عيان للأناضول إن الشبان حاولوا دخول المسجد، لكن الشرطة الإسرائيلية منعتهم عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، واعتدت عليهم بالهراوات.

وأضافوا أن الشرطة اعتدت أيضاً على أصحاب البسطات من الباعة على أبواب الأقصى.

وأوضحوا أن الشرطة الإسرائيلية منعت مَن هم دون الأربعين دخول المسجد، لكن عشرات الشبان تَمكَّنوا من كسر الطوق الأمني ودخلوا إلى المسجد قبل دقائق من أذان الفجر.

بدورها حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات اعتداء الشرطة على المصلّين في المسجد الأقصى.

وقال عضو المكتب السياسي في الحركة عزّت الرشق في بيان، إن “هذا الاعتداء يُعَدّ إمعاناً في جرائم الاحتلال وتصعيداً خطيراً، والشعب سيواصل احتشاده في الأقصى والدفاع عنه”.

وعلى مدى ليلتين اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلَّى القِبليّ بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلّين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.

Exit mobile version