يخوض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب حربا قضائية لا هوادة فيها، في قضية “شراء الصمت” التي اتهم بها رسميا الأسبوع الماضي، لكنها تمثل قضية “صغيرة” وسط عاصفة قضائية هوجاء ستضرب بترمب في القريب العاجل.
قضية المبالغ المدفوعة لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز في عام 2016، والتي يحاكم عليها ترمب الآن، قد تكون أول قضية في سلسلة من العواقب القانونية التي قد يواجهها الرئيس السابق، حيث لا يزال عدد من التحقيقات الأخرى في أفعاله “معلقة”، وسط اتجاه إلى فتح العديد من القضايا.
هنا الجدول الزمني لعاصفة ترمب القانونية:
-الثلاثاء 4 نيسان
وصل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، إلى محكمة مانهاتن، حيث مثل أمام الادعاء، على إثر اتهامه بشراء صمت الممثلة الإباحية، ستورمي دانييلز، في واقعة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة.
-25 نيسان
سيواجه ترمب الكاتبة إي.جين كارول في المحكمة، حيث رفعت الأخيرة دعوى قضائية ضد ترمب بتهمة التشهير والاعتداء الجنسي بعد أن زُعم أنه اغتصبها في غرفة خلع الملابس بمحل بيرغدورف غودمان في التسعينيات ثم نفى مزاعمها. القضية مدنية وليست جنائية، وسيتعين على ترمب دفع تعويضات غير محددة إذا حكمت المحكمة ضده.
-أيار
يمكن للمدعي العام لمقاطعة فولتون فاني ويليس توجيه تهم جنائية ضد ترمب وحلفائه بسبب ما اعتبر “جهودا” منهم لإلغاء نتائج انتخابات الولاية لعام 2020، بعد تحقيق استمر لسنوات.
-2 تشرين الأول
سيمثل ترمب للمحاكمة في نيويورك، ومن المتوقع أن يدلي بشهادته، في قضية مدنية رفعها المدعي العام في نيويورك ليتيتيا جيمس ضد الرئيس السابق وشركائه في العمل، حيث يتهمون بالاحتيال الضريبي في تقدير “غير دقيق” لقيمة أصولهم من المستندات المالية، لتحقيق مكاسب شخصية.
يمكن أن تؤدي القضية إلى مجموعة من العواقب، بما في ذلك إلغاء الشهادات التجارية لأعمال ترمب، ومنعه وأبنائه من إدارة الأعمال التجارية في نيويورك وغرامة قدرها 250 مليون دولار.
-24 كانون الثاني 2024
سيُحاكم ترمب في دعوى مدنية ضده وأبناءه وشركة “ترمب كوربوريشن” بشأن مخطط تسويق احتيالي مزعوم متعدد المستويات روج له ترمب، وقدمه المدعون الذين استثمروا فيه ثم واجهوا “خسائر مالية كبيرة”، حيث يطلبون مبلغا غير محدد كتعويضات.
-في وقت لاحق لم يحدد بعد، تُجري وزارة العدل والمستشار الخاص جاك سميث تحقيقين يمكن أن يؤديا إلى توجيه اتهامات إلى ترمب، يشمل أحدهما أحداث اقتحام الكونغرس.
والآخر يتعلق بالاستحواذ على وثائق من البيت الأبيض وجلبها لمنزله في مار آلاغو، ثم ما إذا كان قد عرقل تحقيق الحكومة ومحاولات استعادة تلك الوثائق.