اعتبرت وزارة الخارجية الأردنية، أن “تفريغ الأقصى تمهيدا لاقتحامه سيدفع الأوضاع نحو مزيد من التوتر والعنف سيدفع ثمنه الجميع”.
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم السبت، أنّ وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير”، أمر بالاستعداد لتفريغ الأقصى من المعتكفين ليلة السبت – الأحد، في حين أنّ مجموعة من المعتكفين قامت قبل قليل بإغلاق المصلى القبلي خوفًا من افتحام اتلأقصى.
وأوردت أنّ “بن غفير”، أمر بزيادة أعداد قوات الامن داخل المسجد الأقصى، لتفريغه من المعتكفين من أجل إفساح المجال لاقتحامه صباح الغد من قِبل المستوطنين.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، بأنّ “الشرطة الإسرائيلية ستمنع اليهود من دخول الحرم القدسي، في العشر الأواخر من شهر رمضان”، كما كشفت أنّ “وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وجه بتعزيز الشرطة بقوات من الجيش بسبب التوترات الأمنية”.
ويأتي ذلك بعد يومين من التصعيد الإسرائيلي، والذي استهدف خلاله الأراضي اللبنانية وغزة، ردًا على إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان لم يتم تبنيه أي جهة، والذي أتى عقب اقتحامات واعتداءات إسرائيلية في المسجد الأقصى.