رأى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ “هناك فريقًا سياسيًّا لا يريد لهذه الحكومة أن تعمل ويريد الوصول إلى التعطيل التام للحكومة والانهيار التام ويتصرف على قاعدة الانتقام المتأخر من اتفاق الطائف ويعملُ على نسفه بكلّ الوسائل”.
واوضح ميقاتي أمام زواره أنّ “إنعقاد جلسة لمجلس الوزراء مرهونٌ بإنتهاء البحث بموضوع تصحيح رواتب القطاع العام والتقديمات الممكنة”.
كما اشار الى أنّ “اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام تُواصل اجتماعاتها لدرس الاقتراحات الممكنة بتأنٍّ ومواءمتها مع الاقتراحات المرفوعة من وزارة المالية”.
وعن أحداث الجنوب الأخيرة، كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال أنّ “التحقيقات الأولية التي قام بها الجيش بيّنت أن من قام بإطلاق الصواريخ ليست جهات منظمة بل عناصر غير لبنانية”.
وتابع: “التحقيقات كشفت أنّ ما حصل في الجنوب كان عبارة عن ردّة فعل على العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزّة”.
الى ذلك، لفت ميقاتي الى أنّ “موضوع المتقاعدين يتم درسه أيضاً بعيداً عن ضغوطات التهديد والشعبوية التي يعتمدها البعض لمساعدة ودعم هذه الشريحة من الناس التي قدمت خدمات أساسية في كل القطاعات لا سيما في الأسلاك العسكرية والأمنيّة”.
في سياق آخر، شدد على أنّ “الهجوم الإسرائيلي على المُصلّين في المسجد الأقصى وإنتهاك حرمته أمرٌ غير مقبول على الإطلاق ويُشكلُ تجاوزاً لكل القوانين والأعراف ويتطلب وقفة عربية ودولية جامعة لوقف هذا العدوان السافر”.
في الختام، توجّه ميقاتي بالتهنئة إلى جميع المسيحيين بعيدي الشعانين والفصح المجيد، مُتمنياً أن يعيد الله هذه الأعياد على الجميع بالصحة والعافية وعلى لبنان بالسّلام الدائم والاستقرار.