هزت فاجعة وفاة شاب عشريني الأوساط الجامعية في المغرب بعدما عثر عليه محروقاً في إحدى الغابات بالقرب من مدينة الدار البيضاء.
بدأت تلك المأساة عند انتهاء الشوط الأول من مباراة “الديربي” الأخيرة التي جمعت ناديي الرجاء والوداد البيضاوي، في المغرب يوم الجمعة الماضي، ليعثر على الشاب حمزة أوريز مرمياً بغابة في مدينة سطات، جنوب الدار البيضاء، وسط شبهات بتعرضه للاعتداء.
ما دفع العديد من الناشطين على مواقع التواصل إلى إطلاق حملة مستمرة للمطالبة بالتحقيق في ملابسات وفاته، بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء متأثرا بحروق من الدرجة الرابعة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
ورفعوا وسم “العدالة لحمزة” باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، مطالبين بكشف ما تعرض له الطالب في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والاجتماعية.
كما كتب العديد من زملائه تعليقات على حساباتهم في فيسبوك، مؤكدين أنه رمز للأخلاق، وحسن التربية، معبرين عن مواساتهم لعائلته المصدومة.
أتت تلك الحملة بعد أن سرت شائعت تفيد بأن الشاب انتحر ولم يتعرض لأي اعتداء.
فيما أكدت طالبة في كلية الحقوق، تدعى سارة مشكور بتعليق على فيسبوك أن حمزة لم ينتحر، وكتبت: “أسأل الله لقاءك في الجنة يا أخي الصغير. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم ارحمه في هذا الشهر الفضيل”