قررت النيابة العامة المصرية، حبس امرأة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامها بقتل طفل شقيق زوجها ذبحاً وقامت بإلقاء جثته في المقابر داخل محافظة المنيا جنوبي القاهرة.
تفاصيل الجريمة
بدأت القصة عندما ورد بلاغ إلى مركز شرطة المنيا، يشير الى تعثور على جثة طفل عمره عامين مذبوحاً في منطقة المقابر وفشل جهود إسعافه.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق أمني والذي اكتشف أن مرتكبة الجريمة هي زوجة عم الطفل بسبب خلافات مع والدته.
وتم إلقاء القبض على المتهمة، واعترفن بارتكاب الجريمة انتقاماً من والدة الطفل، والتي نشبت مشاجرو بينهما قبل ارتكاب الجريمة بعدة أيام.
اعترافات المتهمة
وقالت المتهمة، خلال التحقيقات، انها استغلت نوم الأسرة صباح يوم الجريمة، حيث كان الطفل يلهو أمام منزلها، فقامت باصطحابه للمقابر وذبحته ثم تركته غارقا في دمائه.
وقال شهود العيان، إن الطفل كان لا يزال على قيد الحياة عندما تم العثور عليه إلا أنه توفي قبل وصوله للمستشفى.
والمثير في القصة، هو أن المتهمة شاركت أهل الطفل في البحث عنه، ولكن شخص ما كشفها عندما قال إنه شاهد الطفل معها كآخر شخص قبل اختفائه.
وقامت النيابة باصطحاب المتهمة إلى مكان ارتكاب الجريمة، والتي أعادت تمثيلها وأرشدت عن السكين التي استخدمتها في ارتكاب الجريمة.