تراجعت أسعار السكر العالمية بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في عقد من الزمان بسبب المخاوف المستمرة بشأن نقص الإمدادات العالمية.وانخفضت أسعار السكر بنحو 2 بالمئة في بورصة نيويورك، عاكسا قفزة بنحو 1.9 بالمئة في تعاملات الأربعاء، وذلك بسبب آفاق الصادرات المحدودة من الهند والمخاوف بشأن النقص في زراعة قصب السكر في بعض الدول.
الارتفاعات كانت مدفوعة أيضا بسبب نقص السكر القابل للتسليم قبل انتهاء صلاحية عقد السكر الأبيض لشهر مايو يوم الجمعة المقبل.وبحسب بيانات بلومبرغ فإن أسعار السكر شهدت ارتفاعات بنحو 29 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن.ويهدد هذا الارتفاع بزيادة تكاليف مصنعي كل شئ من المشروبات الغازية إلى السلع المخبوزة، كما أنه يضغط على تضخم أسعار الغذاء العالمي.وقال رئيس التحليلات في شركة “ويلمار انترناشيونال” كريم سلامون، إن التخفيضات المعلنة من الدول الرئيسية المنتجة لقصب السكر تشير إلى أن الموسم سينتهي بنقص عالمي.وأضاف: “محصول العام المقبل ربما يكون أفضل”. وأضاف: “من المرجح أن تنخفض مساحة قصب السكر والشمندر في معظم المناطق بسبب تأثيرات المحاصيل المنافسة.ومن العوامل المؤثرة بشكل أساسي على أسعار السكر، هو توقع أن الهند لن تسمح بتصدير إضافي في الموسم الذي ينتهي في أيلول