حذر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، من أن مخاطر حدوث اشتباك بين القوات الروسية وقوات الناتو آخذة في الازدياد.
ونقلت عنه وكالة “نوفوستي” قوله: “للأسف فإن المخاطر تتزايد، الكل يفهم هذا ،وأن أبرز مثال على ذلك، الوضع في منطقة البلطيق، والتي تحولت، من خلال الجهود المشتركة لحلف شمال الأطلسي، من منطقة هادئة إلى “منطقة تنافس عسكري”.
وأشار إلى أن “روسيا حاولت بكل الطرق الممكنة تطبيع الوضع في بحر البلطيق، لكن حلف شمال الأطلسي لم يأخذ بعين الاعتبار أيا من المقترحات التي تقدمت بها موسكو”.
وأوضح أن “تمدد خط التماس بين روسيا والناتو بمقدار 1200 كيلومتر نتيجة دخول فنلندا في التحالف العسكري يزيد من مخاطر الصدام”.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “إن توسع الناتو يجبر موسكو على اتخاذ تدابير تدابير جوابية لضمان أمنها”.
وأشار إلى ان “روسيا ستراقب عن كثب ما يحدث في فنلندا بعد انضمامها إلى الكتلة العسكرية، وبناء على ذلك، ستتخذ الإجراءات اللازمة”، مؤكدا أن “انضمام هلسنكي إلى الناتو لا يمكن إلا أن يؤثر على طبيعة العلاقات الثنائية، لأن حلف شمال الأطلسي هو هيكل معاد لموسكو”.