.. بالاشارة الى موضوع ” هذا ما يحدث في مطار عمان” الذي،نشر امس، لابد من ذكر الجانب المشرق من مطار عمان والمتمثل بالجهد الراقي والاحترافي لجهاز الأمن العام الذي كان له الفضل في إعادة المسروقات والرائد محمد الطراونه الذي ساعد وضبط الجاني بخلال فترة وجيزة..
ان الدولة الاردنية موجودة عبر أجهزتها الفاعلة والشفافة لتصحح عملياتيا اخطاء بعض الذين يتواجدون في مناصب خاصة . ولعل جهاز الأمن العام في مطار عمان هو ضمانة وجه المطار المشرق الذي لا تتعب إنجازاته ولا تتوقف
ماذا يحدث في مطار عمان؟ .. وهو المطار الذي يحرص كل مواطن عربي على أن تكون الأمور فيه على خير ما يرام؛ ذلك ان الاردن هو بلد الضيافة العربية والجمال؛ ومطار عمان هو واجهة الاردن ..
قبل نحو شهر كنت أدخل الاردن عبر مطار عمان وهناك فقدت بعض الأغراض؛ فأعتقدت انني نسيتها وبالنتيجة اختلطت علي الأمور؛ ولكن قبل ايام تفاجأت ان نفس الأمر تكرر معي ؛ ذلك انه حينما كنت وصلت عبر مطار عمان ، حيث فقدت بعض الاغراض، وعندما راجعت الجهة المعنية بهذا الأمر، طلبوا مني بعد.جدل طويل تقديم شكوى، وفعلت ذلك، ثم راقبوا عبر الكاميرات مسار سيري مع اغراضي في المطار ؛ وعثروا على سارق اغراضي؛ وهو شخص له سوابق .. ومن ثم تفاجأت بأن اتصال وردني من قسم الكاميرات يطلب مني استلام اغراضي المسروقة من السوق الحرة ، ولكن شرط التخلي عن حقي الخاص ، وهنا بدأ المسلسل الهندي الطويل واصحاب العلاقة يفهومون معنى هذا المصطلح..
ان مطار لا يستاهل هكذا تصرفات ويجدر بالسلطات الاردنية الشفافة ان تضع يدها على مرتكبي “الفيلم الهندي الطويل” حيث كما يقول المثل ” دود الخل منه وفيه”