أقام النائب عماد الحوت إفطاراً رمضانياً على شرف الفعاليات البيروتية حضره سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بفضيلة الشيخ أسامة حداد، والوزير فراس أبيض والنواب فؤاد مخزومي ونبيل بدر، ومحافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، ورئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، وعدد من المدراء العامين، والعلماء، وأعضاء مجلس بلدية بيروت ومخاتير بيروت وقيادات أمنية، وإعلاميين، ورؤساء جمعيات وفعاليات بيروتية.
ألقى النائب الحوت كلمة رحّب فيها بالحضور الذي يمثل العائلة البيروتية الحريصة على التشاور والتعاون والتكامل. ثم استعرض الحوت خمس ملفات برزت في الآونة الأخيرة على الساحة البيروتية، ملف جمعية المقاصد وسلسلة القرارات التي تؤدي الى تغيير هويتها مشدداً على الوقوف خلف دار الفتوى في مطالب الحفاظ على هوية المقاصد ورسالتها في تربية الأجيال على العلم وعلى التربية الدينية، وملف انتخابات اتحاد العائلات البيروتية والتدخلات التي حصلت بها مطالباً بترك المجال للعائلات لتبرز أفضل ما عندها في انتخابات شفافة ونزيهة، والملف الثالث محاولة إحياء المتاريس الطائفية من خلال قوانين انتخابات بلدية تسعى لتقسيم بيروت تحت شعار الهواجس التي لم يقصر أبناء بيروت في مراعاتها بإرادتهم وليس بقوانين تفرض عليهم، والملف الرابع ملف الدعوى على وقف البر والإحسان، وأخيراً ملف الملعب البلدي.
وختم الحوت كلمته بأن هناك من يريد تيئيس أبناء بيروت وفرض حالة من الفراغ على مستوى التمثيل، وعلى مستوى التنمية وعلى مستوى المؤسسات، وأن أبناء بيروت الذين لم يتعودوا الاستسلام سيعملون معاً على تأمين الإستقرار لمؤسساتنا وعلى تأمين ما أمكن من مقومات الصمود لأهل بيروت حتى نصل الى مرحلة النهوض من جديد.
