أثار برنامج تعليمي في بريطانيا الجدل وذلك بعد إظهار مجموعة من الأشخاص في سنّ المراهقة تُعرض أمامهم صور لبالغين عراة، بهدف مناقشة مواضيع يتطرّق بعضها إلى مسائل حميمة.
ويهدف برنامج Naked education أو “التعليم العاري” الّذي يُذاع على القناة الرابعة البريطانية المعروفة بإثارتها للجدل، إلى “تطبيع النظرة إلى الجسد بأنواعه جميعاً، والدفاع عن الاختلافات وتحطيم الصور النمطية”.
ويُظهر البرنامج في بعض مشاهده رجالاً ونساءً يخلعون ملابسهم أمام مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً.
وفي الحلقة الأولى، يسعى مقدّمو البرنامج إلى نسف “بعض الخرافات الشائعة حول شعر الجسم”. أما في الحلقة الثانية، فيناقش المقدّمون مع فتية صورة الجسد، ويتحدّثون عن العضلات وحجم العضو الذكري.
كما تطرّقت حلقات أخرى إلى مواضيع مختلفة بينها جسم الفتيات وتغيّر الجسم مع التقدّم في السنّ، والجراحات التجميلية.
لكنّ البرنامج لم يرُق لجميع المشاهدين، إذ أعلنت هيئة “أوفكوم” الناظمة للقطاع الإعلامي البريطاني أنها تلقّت حوالي ألف شكوى انتقد أصحابها البرنامج، وذلك لأنّه يظهر مشاهد عري، أو لأنّه يعرّض مراهقين لأجسام عارية