حصاد اليوم :
ما زالت اسابيع الأعياد ترخي بظلالها على الحركة السياسية في لبنان فقد وجه الراعي كلمته الي النواب كيف رفضتم الاجتماع لانتخاب رئيس ولكنهم تجتمعون بكل سهولة لتاجيل الانتخابات البلدية .عودة بقياس الفصح مسؤولو الوطن أصبحوا سببا لموت البلاد وبلدنا بحاجة الي تجديد وإصلاح حقيقي.عباس ابراهيم من صيدا لا نريد رئيسا مستوردا بل صنع في لبنان.كنيسة القديس جواررجيوس نفت منع وصول المصلين الي الكنيسة .وفد لبناني نيابي يغادر الي واشنطن. فضل الله الجرح الكبير الذي فتح في البقاع الغربي ينبغي أن يغلق .قوة إسرائيلية ألقت قنبلتين دخانيتين على مزارعين قرب السياج الفاصل جنوبي بلدة عيترون .الاحرار استنكر تصرفات جبش الاحتلال الاسرائيلي العديمة الأخلاق تجاه المصلين في القدس.الافراج عن عشرات الأسرى في اليوم الاخير من عملية تبادل الأسرى في اليمن.حمد بن جاسم دعا الي إرسال قوة عربية فاعلة الي السودان تشرف على وقف إطلاق النار.وصول وزراء خارجية مجموعة السبع الكبار للمشاركة في الاجتماع المخصص لإظهار الوحدة في صفوف المجموعة.الحرس الثوري الإيراني يصادر سفينة اجنبية تهرب الوقود.حماس تتوسع في لبنان على يد الحرس الثوري الإيراني.ازدياد الحوادث الأمنية والجريمة في لبنان خاصة الثأر منها.بعد سنوات من القطيعة وفد من حماس الي السعودية الاثنين.3 جرحى في إطلاق نار في مخيم عين الحلوة. 15 مليون دولار مقابل معلومات عن الشبكة المالية للحرس الثوري الإيراني.احباط تهريب اكثر من 8 ملايين حبة كبتاجون عبر مرفأ طرابلس.
*محلية* :
-قال النائب المستقل سجيع عطية، لـ”العربي الجديد”، إن “الطبخة الفرنسية لم تنضج بعد، وفرنسا تحاول مع السعودية من أجل دعم فرنجية، ويبدو أن التحفظ لا يزال موجوداً، ولو حصل تقدّم، لكان أعلن ترشيحه، فهو لوّح إلى أنه عندما يُرفَع الفيتو السعودي عنه سيقدم على الخطوة”.
واشار عطية إلى أننا “ننتظر اجتماع الدول الخمس (الذي لم يُحدد موعده بعد) حول ملف الرئاسة اللبنانية لنرى نتائجه، علماً أن هناك تباينات في وجهات النظر، أما داخلياً، فحالة الترقب قائمة بانتظار كلمة الخارج، فكل الأحزاب لديها ارتباطات إقليمية ودولية وعربية”.
ولفت عطية إلى أن الحديث عن إيصال فرنجية مقابل نواف سلام، كطرح فرنسي، يصب في إطار إحداث نوع من الضمانة لمن لديه هواجس ترتبط بفرنجية والعكس، وفرنجية لا مشكلة لديه بذلك، لكن رئاسة الحكومة ليست مضمونة، خصوصاً أنها تخضع لاستشارات نيابية، مشيراً إلى أنه شخصياً لا يمانع هذه المقايضة، التي من شأنها أن تحدث نوعاً من الهدوء، وتنعكس بتمثيل الجميع في الحكومة الجديدة.
وأمل عطية أن تسرّع التطورات الإقليمية في الاستحقاق الرئاسي اللبنانية، وحتماً، فإن التطورات على الخط السعودي السوري الإيراني ستنعكس على لبنان بطريقة ما، ولا سيما أن حزب الله موجود ضمن المشهد الإقليمي، في ظل هواجس سعودية بتدخلاته، خصوصاً في اليمن.
من ناحية ثانية، قال عطية إن “هذه المستجدات قد تنعكس إيجاباً على لبنان، لكن لم نعلم بعد ما إذا كان ملف لبنان قد وضع جدياً على الطاولة”. ويلفت أيضاً إلى أنه في حال بقي الفيتو السعودي على فرنجية، فيجب البحث عن خيار ثانٍ.
-قال متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عودة من كاتدرائية القديس جاورجيوس – وسط بيروت في أحد الفصح:
“نصلّي من أجل أن يتسرّب النور إلى قلوب المسؤولين وعقولهم لتبدأ المسيرة الحقيقية نحو قيامة الوطن.
مسؤولو الوطن سبب موت الوطن وانتشار الفساد وشلل القضاء وطمث الحقيقة.
الاصلاح يقتضي بوجود قرار اصلاحي والقرار مفقود لان البلد بلا رأس ومجلس النواب مشتت وبلا قرار وحتى ادنى واجباته لم ينفذها وفي التشريع لم يتوصل حتى الان الى تشريع قوانين اصلاحية فهل الديمقراطية شعارات نتغنى بها ولا نطبقها ؟
ليت نوابنا يستعملون حثهم الوطني بدل غرائزهم ومصالحهم والتحايل على الدستور.
نصلي ان يسود سلام المسيح في العالم الأجمع وأن يقوم لبنان من موته والانتصار على الفساد.
هل يُحاسب النواب أنفسهم على عدم القيام بواجبهم وعدم احترام المهل الدستوريّة وتجاهل الاستحقاقات؟ هل هم مطمئنّون إلى عدم انتخاب رئيس؟ وهل يحتاج المجلس إلى أشهر للانتخاب؟
أليس من واجب المجلس الدستوري حماية الدستور وتطبيقه واحترام المهل الدستورية؟ أيدركون المخاطر جرّاء تضاعف أعداد غير اللبنانيين التي ستفوق قريباً عدد اللبنانيين؟”
-توجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى كلّ مسؤول في الكنيسة والعائلة والمجتمع والدولة، بالقول: “إن واجب هذا المسؤول أنّ يواجه الصعوبات التي تفرضها عليه مسؤوليته، فلا يتهرّب منها ولا ييأس ولا يتكاسل ولا يبرّر تقاعسه وتقصيره، المسؤول الحقيقي يواجه الصعوبات ويجد لها حلولاً، لئلّا تتفاقم وتأتي بالضّرر الكبير على من هم في إطار مسؤوليّته”.
وتابع الراعي، في عظة قداس الاحد الجديد: “وما القول إذا كان المسؤولون السّياسيّون عندنا يجتهدون في خلق الصعوبات والعقد التي تأتي بالنتائج الوخيمة على المواطنين. لقد “تفانوا بكلّ جهد” في عدم انتخاب رئيس للجمهوريّة وفي تكريس الفراغ في الرّئاسة الأولى، وشلّ المؤسّسات الدّستورية، مجلسَ نواب وحكومةً وإدارات عامّة، منذ ستّة أشهر. فرموا البلاد في الإنهيار الكامل اقتصاديًّا وماليًّا وإنمائيًّا وإجتماعيًّا، ثمّ عادوا بذات “التّفاني و الجهود” ليمدّدوا للمجالس البلديّة والإختياريّة، -ويا للسّخرية ! – ظنًا منهم انهم بذلك يبرّرون عدم إمكانيّة إنتخاب رئيس للجمهورية”.
وسأل الراعي: “كيف رفضتم الإجتماع، لغاية تاريخه، لانتخاب رئيس للجمهوريّة، واستمريتم في الفراغ الرّئاسي، واليوم تجتمعون بكلّ سهولة وتؤمّنون النصاب من أجل تأجيل إستحقاق دستوري آخر وطني وديموقراطي، هو إجراء الإنتخابات البلديّة والإختياريّة، وبذلك تمنعون المواطنين من حقهم الدستوري في التّعبير عن رأيهم وإيصال من يرونه مناسبًا”.
وانتقد الراعي السياسيين بالقول: “إنّكم بكلّ سهولة تستخفّون بالشّعب والدستور وتُجددون لأشخاص انتهت مدّة ولايتهم التّي أعطاهم إيّاها الشعب بالوكالة”.
وسأل البطريرك الماروني: “كيف توفّقون بين خفّة قرار تمديد ولاية المجالس البلديّة، وجدّية العمل الطويل الذي قامت به وزارة الداخليّة والبلديات لإعداد الهيئات النّاخبة وتنظيمها، وطلبت من الحكومة في شهر كانون الثاني الماضي الإعتمادات اللازمة والمحدّدة؟ لاجراء هذه الانتخابات”.
وختم:” يا لسخافة السّبب المخجل وهو عدم وجود مال لتغطية أكلاف الإنتخابات! لماذا لم تؤمّنوا المال قبل الوصول إلى أجل هذا الإستحقاق؟ إنّها سخافة ثانية تضاف إلى سابقتها وهي: التوافق على الشّخص المرشّح للرئاسة الأولى. أين كنتم ايتها الكتل النيابية طيلة السّـت سنوات من ولاية رئيس الجمهوريّة؟ ماذا كنتم تفعلون؟ ألم تجدوا مرشحًّا؟ لماذا لم تتوافقوا على هذا “الشّخص” طيلة هذه السّنوات؟ في كلا السّخافتين بيّنتم للملاء أنكم غير جديرين بالمسؤوليّة التّي أُسندت إليكم، ومع هذا كلّه تحتلون وتصادرون المسؤوليّة على حساب هدم الدّولة وإفقار الشّعب وقتله. أليست هذه خيانة للأمانة التّي ائتمنكم عليها الشعب؟”.
-قال النائب الان عون في حديث ل الجديد:
“عندما تأكدنا ان الحكومة غير جدية في اجراء الانتخابات البلدية وافقنا على التمديد.
لعبة التوافق لن تكون الا بالحوار بين الكتل النيابية حول العناوين الخلافية.
قرارنا ان نشارك بكل الجلسات الانتخابية وليس مقاطعتها ولا تسوية خارجية من دون ارضية داخلية.
هناك مخاض جديد في الشرق الاوسط قائم على تفاهمات كبيرة وهذه التفاهمات سترخي بظلالها على لبنان.”
-القى اللواء عباس ابراهيم كلمة خلال حفل تكريمي له في صيدا قال فيها: “يشرفني أن اكون معكم في صيدا وللمرة الثانية منذ تقاعدي، فأنا أعتبر وجودي بينكم هو تكريم، عند مروري في صيدا وانا في طريقي للجنوب وبالعكس أشعر بالعز والكرامة، القليل منكم يعرف دورنا وما قمنا فيه في صيدا، الدكتور أسامة سعد يعلم، لقد مر علينا 7 أيار في صيدا، وحرب المخيمات في صيدا، والاعتداءات الاسرائيلية عام 2006”.
أضاف: “لقد مر علينا الدخول لمخيم عين الحلوة للمرة الأولى في صيدا، وعندما خرجت من المخيم كانت الست إم نادر أول من اتصل بي، وكانت وقتها مرعوبة وقالت لي “أننا لا نريد إعادة مأساة رفيق الحريري مرة أخرى”, بهذه العاطفة أهل صيدا يظهرونها لي مع أي مهمة كنت أقوم بها”، لافتا الى أننا “بأمس الحاجة في هذا الظرف ليكون لبنان يشبه الحاضرين هنا في هذا اللقاء، لبنان التنوع والتكامل والتضامن، فعندما يتعرض أي مسيحي في صيدا لاي اعتداء كل الطوائف الأخرى تقف إلى جانبه وجانب أخوتهم المسيحيين وتدافع عنهم دفاع الرجل الواحد، هذا هو لبنان الرسالة كما قال قداسة البابا”.
واردف: “نحن في هذ اللقاء نرى لبنان مجسدا بصورة صغيرة رغم كبر المقامات الموجودة، لبنان مجسد بكل تنوعه، لبنان يجب أن يبقى رسالة للعالم، رسالة حوارات ورسالة تواصل ورسالة تكامل عنوانها الإنسان. وهنا أكرر قول للامام علي: (إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق). وعلينا التعاطي مع بعضنا البعض انطلاقا من هذا المنطق”.
واشار الى اننا “بلد عربي، وسنبقى بلدا عربيا، والجميع يجب أن يكون تحت هذا السقف ، نحن نريد رئيس جمهورية لم يصنع لا في أي دولة عربية ولا في أي دولة غربية، يجب على الآخرين أن يحترموا إرادتنا في انتخاب رئيس للجمهورية، الرئيس يجب أن يجسد الحرية والاستقلال والسيادة، الرئيس الذي نريده يجب ان يحمل همومنا، لا أن يحمل مصالح الغرب والشرق وينفذها على حسابنا، هذا هو الرئيس المطلوب، ونحن ندعو النواب الى النزول إلى مجلس النواب وانتخاب رئيس بهذه المواصفات، ولا نريد رئيسا مستوردا بل رئيسا صنع في لبنان ولديه أداء مختلف”.
وختم ابراهيم: “على الرغم من أننا لسنا على بند الاتفاق الإيراني السعودي القائم، إلا أننا حكما سنستفيد من هذا المناخ الذي سيعممه هذا الاتفاق على المنطقة، وعلينا الاستفادة من الفرصة التي سيتيحها لنا هذا الاتفاق قريبا”.
-غادر وفد نيابي لبناني إلى واشنطن ضم النائب فؤاد مخزومي ومستشارته السياسية كارول زوين، والنواب غسان سكاف والياس أسطفان والياس حنكش وأديب عبد المسيح، وسينضم لهم نواب آخرون خلال اليومين المقبلين.
وسيعقد الوفد لقاءات مع مسؤولين في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إضافة إلى أعضاء في الكونغرس وسلسلة من المحاضرات يحضرها مسؤولون في الإدارة الأميركية ولقاءات مع الجالية اللبنانية.
وتستمر هذه الزيارة حتى يوم الخميس المقبل.
-أفادت معلومات، بأنّ قوة مؤللة إسرائيلية القت قنبلتين دخانيتين على مزارعي التبغ، الذين كانوا يغرسون شتولهم بالقرب من السياج الشائك في خلة الغميقة، جنوبي بلدة عيترون”.
وأشارت إلى أنّ القوة غادرت والمزارعون يواصلون عملهم كالمعتاد.
*أمنية* :
-اعتقلت الاجهزة الامنية في جنين احد المقاومين ما ادى الى اطلاق نار بكثافة على مقرها في المدينة.
-بوشرت التحقيقات لكشف ملابسات العثور على جثة الشاب “م. ف. ح” من مواليد عام 1987، ومن بلدة تبنين الجنوبية، في وادي فيطرون كفرذبيان بعد ان حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي لمعاينة الجثة.
وفي التفاصيل, فإنَّ الجثة مصابة برصاصة في الرأس من مسدس حربي، وجد إلى جانب الشاب داخل سيارته الرباعية الدفع من نوع “wrangler” سوداء اللون.
*دولية* :
-يشهد السودان لليوم الثاني على التوالي، اشتباكات عنيفة واتهامات متبادلة بين قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، وقوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان.
واكدت” روسيا الوم ” تزايد حدة الاشتباكات منذ ساعات الفجر الأولى في السودان
ونقلت عن “أطباء السودان” سقوط 56 قتيلا و595 إصابة جراء الاشتباكات.
-اندلع حريق في مبنى سكني بحي قديم في #دبي أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة تسعة آخرين، وفق ما أعلنت السلطات الإماراتية اليوم الأحد. الحريق ظهر، أمس السبت، بالطابق الرابع من مبنى بمنطقة الراس في الجزء القديم من المدينة، حيث يعيش عدد كبير من العمال.
وقال بيان صادر عن الدفاع المدني نقلته وسائل إعلام محلية إن “التحقيقات الأولية أظهرت وجود تجاوزات من قبل مالك البناية في ما يتعلق باشتراطات الأمن والسلامة”، في حين لم يتم الكشف عن جنسيات الضحايا.
-عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الوضع في السودان، ظهر الأحد.
وأعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، عن عميق القلق والانزعاج إزاء العمليات القتالية الدائرة حالياً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى.
وأكد السفير محمد مصطفى عرفي خطاب، المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية بجامعة الدول العربية، على التزام بلاده بدعم السودان ووحدة أراضيه، وذلك في ظل الأحداث التي يعيشها السودان في الوقت الحالي وصراعات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وقال مندوب السودان لدى الجامعة العربية الصادق عمر عبدالله:
“قوات الدعم السريع هي من بادرت بالهجوم على الجيش.
كل الوساطات فشلت في إدماج قوات الدعم السريع في الجيش.
نطالب الجامعة العربية بالتوصية بترك الأمر للسودانيين دون تدخل دولي.
الأزمة الراهنة شأن داخلي ونعمل على حلها.”
ثم طالب مجلس الجامعة العربية بالوقف الفوري للاشتباكات المسلحة كافة حقنا للدماء وحفاظا على أمن وسلامة المدنيين ومقدرات الشعب السوداني ووحدة أراضي السودان وسيادته.
وأكّدت الجامعة في بيانها الختامي، بعد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية بشأن التطورات بجمهورية السودان، أهمية العودة السريعة إلى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية، والتأسيس لمرحلة جديدة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في هذا البلد الهام.
وحذّر البيان، من خطورة التصعيد العنيف الذي يشهده السودان، وما يصاحب ذلك من تداعيات خطيرة يصعب تحديد نطاقها داخليا وإقليميا، مما يحتم على جميع الأطراف إعلاء مصلحة السودان دولة وشعبا عبر ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل معا على تهدئة الأوضاع تفاديا لتفاقمها ومنعا لتدهورها.
الطلب من الأمين العام اتخاذ ما يلزم لتنفيذ ما ورد في هذا البيان.
-وصل وزراء خارجية مجموعة السبع إلى بلدة كارويزاوا، لحضور الاجتماع الذي تستضيفه اليابان ل3 أيام.
وأفادت وكالة “تاس” الروسية، بأن نائب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، حضر الاجتماع نيابة عن مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، جراء إصابته بفيروس كورونا.
وذكر وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، أن الاجتماع مخصص لإظهار الوحدة في صفوف مجموعة السبع ومساعدة ممثليها على تعزيز العلاقات الودية والثقة.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
خلف الضربات الديبلوماسية التكتيكية، قرارُ “صنع السلام” الذي اتخذه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، ويعمل عليه على اكثر من ملف, من خفض التوتر مع ايران، الى ضمان الامن على حدود كل المملكة، الى اعادة سوريا الى الحضن العربي، وصولا الى ترؤس السعودية قمة العرب, باستراتيجية ريادية، على مستوى السلام والاقتصاد والاستثمار.
– الاول توحيد الموقف العربي تجاه عودة دمشق الى جامعة الدول العربية, وهو ما سيتظهر من خلال لقاء عمّان المرتقب، والجولاتِ التي يقوم بها وزير الخارجية السوري.
– والثاني انفجار الوضع الميداني في السودان، وكيفية ُ ضبطه، لا سيما ان وزير الخارجية الاميركي اعلن باكرا اليوم انه اتفق مع نظيريه السعودي والاماراتي على ضرورة ان ينهي طرفا النزاع، الاقتتال هناك من دون شروط مسبقة.
فكيف ستُقنع السعودية ومعها الامارات، القوات الحكومية التي يترأسها عبد الفتاح البرهان من جهة، وقواتِ الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو, المعروف بحميدتي من جهة اخرى، بتغليب الحوار على الحرب، وصولا الى حل يرتبط بكيفية دمج قوات الدعم السريع في الجيش، اذ يصر البرهان على إتمام العملية خلال عامين، بينما يتمسك حميدتي بـفترة العشر سنوات لاتمام الاندماج؟
وسط التعقيدات هذه، لبنان في اسفل الاهتمامات العربية، ومسؤولوه يبحثون عن انتصارات وهمية تبدأ بمعركة تطيير الانتخابات البلدية، ولا تنتهي بكيفية تعديل مادتين في قانون النقد والتسليف تتيحان للحكومة اصدار مشاريعِ قوانين ترتبط بطبع العملة، التي وفي معلومات خاصة بالـLBCI ستفضي بعد جلسة الحكومة الثلثاء، الى قرار باصدار ورقة ال500 الف ليرة.
فمبروك لمسؤولينا الانتصاراتُ الوهمية، فيما التضخم يأكل العملة الوطنية، ومبروك لهم التفرج على الحلول التي هي بعيدة عنا.
اما نحن فمبروكة علينا الاعياد التي انستنا ولو موقتنا، جزءاً من همومنا..
Otv
ايام قليلة، وتبدأ مرحلة ما بعد الاعياد المسيحية والاسلامية، التي دعا الجميع الى انتظارها، بلا سبب مقنع على الارجح، الا التزام العادة السيئة لدى البعض بتحديد المواعيد الوهمية للتسويات، من دون ان يكون ذلك مقرونا بمعطيات ملموسة، تدفع الى الاستنتاج بأن الحلول قبل هذا الموعد، او بعد ذاك.
فماذا سيتغير بعد الاعياد؟
هل سيعلن مرشح الثنائي سليمان فرنجية العزوف عن الترشيح، لتُفتح الطريق امام البحث عن مرشح مقبول على المستوى المسيحي والوطني؟
هل سيعيد انصار الفرض النظر في خيارهم، افساحا في المجال امام توافق انقاذي؟
هل سيخطو المتمترسون خلف منطق التحدي خطوة في اتجاه الآخرين، لكسر الحظر المفروض من قبلهم على الحوار المسيحي-المسيحي ثم الحوار الوطني للتفاهم على مخرج وخارطة طريق؟
طالما الاجوبة على الاسئلة السابقة غائبة، ماذا سيتغير بعد الاعياد؟
وهل يكفي ترقب التطورات الاقليمية المتسارعة لتوقع انتخاب رئيس؟
وماذا لو تمرد الداخل على اي توجه خارجي لا يناسبه؟
التجارب التاريخية كثيرة، حين اسقط الموقف المحلي توافقات خارجية كبرى، من 1988 الى 2016. فما الذي يمنع تكرارها اليوم؟ ولماذا لا يكون التمرد الداخلي هذه المرة، لا لمجرد الرفض، بل للمبادرة لانقاذ لبنان؟
في الانتظار، البديل الوحيد هو السجالات والمزايدات، وموضوعها في هذه الساعات جلسة تشريع الضرورة والتمديد للبلديات والمخاتير منعا للفراغ بعدما ثبت عجز الحكومة وكذب اركانها في شأن التحضيرات.
Nbn
المنار
من خارجِ توقيتِ التبدلاتِ الايجابيةِ التي تشهدُها المنطقةُ جاءت الاحداثُ العسكريةُ السودانيةُ.
وبحسَبِ تدحرجِ الاحداثِ في مرافقِ الخرطوم وغيرِها من المدنِ فانَ السباقَ على السيطرةِ بين الجيشِ والدعمِ السريع الى اشتداد ، مقابلَ تهافتِ الاتصالاتِ بينَ الاطرافِ الدوليةِ المعنيةِ والمؤثرةِ للحلحلةِ من دونِ تلمسِ استجابةٍ واسعة، ولا يُستبعدُ في هذا الصراعِ حضورُ أيادٍ خارجيةٍ تسعى لضربِ البلدِ الافريقي والعربي المحوري المطلِّ على ضفةِ غربِ البحرِ الاحمرِ وممراتِه.
في مشهدٍ مغايرٍ على الضفةِ الاخرى من البحرِ الاستراتيجي نفسِه، اقفالٌ تدريجيٌ لسنواتِ العدوانِ على اليمنِ ومعالجاتٌ اوليةٌ على المسارِ الانساني عبرَ مواصلةِ صفقةِ تبادلِ الاسرى بينَ صنعاءَ ومأرب وما يمكنُ ان يتبَعَها من تنفيذِ ما توصلت اليه المحادثاتُ اليمنيةُ معَ الوفدِ العُماني – السعودي الاسبوعَ الفائت.
ولا تنشغلُ المنطقةُ في هذه التطوراتِ عن الاهتمامِ الدائمِ بفلسطينَ ومعادلاتِ محورِ المقاومةِ الحاضنِ لشعبِها ، وضفتِها الغربيةِ التي ستبقى درعاً للقدسِ وعنواناً لصمودِه امامَ عنجهياتِ الاحتلالِ المتهالك.
في لبنانَ ، تهالكٌ وعُقمٌ في كلِّ التفاصيل ، وتمسكُ للبعضِ بتعليقِ آمالِه على شماعةِ الخارجِ رغمَ قدرة ِالداخلِ على الحسمِ فيِ ملفِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ بادئَ ذي بدء ، ويا ليتَ المعطلينَ يتعظونَ فيبادروا لتفكيكِ الغامِ السياسةِ بارادتِهم قبلَ ان يُفرضَ عليهم ذلكَ عندما يصلُ انقلابُ مشهدِ المنطقةِ الى الساحةِ اللبنانية.
حكومياً وتشريعياً يَجمعُ يومُ الثلاثاءِ المقبل جلستينِ لمجلسِ النوابِ وللحكومةِ لبحثِ مسارِ ومصيرِ الانتخاباتِ البلديةِ من جهة ، ومن جهةٍ اخرى البتِّ بارقامِ الزياداتِ التي ستضافُ على رواتبِ القطاعِ العامِّ وانتاجيتِه، وما يواكبُ ذلكَ من رفضٍ لان تكونَ ايُّ زيادةٍ للرواتبِ سبباً لارتفاعِ سعرِ صرفِ الدولار ، كما اكدَ النائبُ حسن فضل الله.
الجديد