افتتح اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع مساء أمس الأحد في كارويزاوا بمحافظة ناغانو باليابان.
وقال بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع، إن الاتحاد الأوروبي يأمل في تخفيف التوتر في مضيق تايوان، وأي تغيير للوضع الراهن بالقوة غير مقبول.
ووفقا لتقرير وكالة الأنباء الفرنسية، افتتح اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع مساء الأحد، وحضر وزراء خارجية دول مجموعة السبع بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي بلينكين ووزيرة الخارجية الفرنسية كولونا.
وعقد لين فانج تشنج، بصفته الرئيس، اجتماع عشاء عمل، حيث ناقش المشاركون وتبادلوا وجهات النظر حول الوضع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك الصين وكوريا الشمالية، واتفقوا على معارضة محاولة تغيير الوضع الراهن من جانب واحد بالقوة.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الصين، أكد لين، أنه عبر بشكل مباشر عن مخاوف مجموعة السبع، وطالب من الصين، كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، التعاون في القضايا العالمية وإقامة علاقة بناءة ومستقرة. وقال التقرير، إن وزراء خارجية دول مجموعة السبع الحاضرين لديهم نفس الرأي. كما أكد الاجتماع على أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وأضاف بوريل، “نريد أن نرى السلام والاستقرار في مضيق تايوان”. وتابع، موقف الاتحاد الأوروبي هو تأييد سياسة صين واحدة. نحترم وسنواصل دعم هذا الموقف، لكننا نأمل أيضًا في تخفيف حدة التوتر، وي تغيير للوضع الراهن لقوة غير مقبول”.
فيما يتعلق بإعلان كوريا الشمالية عن اختبارها لنوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب، أعرب لين عن قلقه العميق. كما أدان مجموعة الدول السبع بشدة إطلاق كوريا الشمالية المستمر للصواريخ الباليستية.
وناقش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اليوم، موقف الحرب الروسية الأوكرانية، واتفق على ان يتم تشديد العقوبات ضد روسيا والاستمرار في دعم أوكرانيا.
ويختتم اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع غدا الثلاثاء، وسيحضر وزير خارجية اليابان مؤتمرا صحفيا لشرح نتائج الاجتماع وإعلان البيان المشترك لوزراء خارجية مجموعة السبع.