عَلِمَت مصادر مطلعة أن حركة سياسية جديدة سيقوم بها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بعد انتهاء فترة الأعياد لإعادة تعويم مبادرته الرئاسية التي كان أطلقها في وقت سابق، بهدف الوصول إلى حل لمعضلة الإستحقاق الرئاسي.
وبحسب المصادر فإن الإتصالات الهادئة في الوقت الحالي بسبب دخول لبنان في فترة الأعياد سيتم تفعيلها بعد عيد الفطر المبارك، على أن تكون بنفس التوجه السابق لمبادرة جنبلاط والتي لن تشهد على جديد يذكر.
وأكدت أن الهدف من حركة جنبلاط والإشتراكي بعد الأعياد هو تزخيم ومتابعة المسعى الذي تم إطلاقه سابقاً بالأسماء المطروحة نفسها من دون إضافة تفاصيل أخرى بحسب المعطيات الحالية وسنرى ما سيحصل في الأيام المقبلة.
وأشارت أوساط الإشتراكي إلى أن “مسعى جنبلاط هو المعبر الوحيد والمتاح للإتفاق على شخصية لرئاسة الجمهورية، وسنقوم بحركة إضافية مع كل القوى السياسية التي لم تنقطع إتصالاتنا معها”.
وأكدت أنه “لا يمكن السير بأي خيار يكون تحدٍ لأحد، وطالما أن ترشيح فرنجية يقابل برفض تام من قبل أكبر كتلتين مسيحيتين في البلد فلا يمكن أن نعتبره مرشحاً توافقياً”.
وختمت الأوساط بالقول، “بحال قرر أحد من القوى السياسية المسيحية الرافضة لفرنجية السير به عندها يمكن له أن يصل إلى قصر بعبدا بدون حاجتنا حتى”.