أشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار الى “أنه كان هناك موجات عدة من النزوح إلى لبنان، قسم أتى هرباً من الحرب ولكن قسما كبيرا أتى لأسباب اقتصادية ولتحقيق حلم العمل في لبنان وقسم آخر نزح بهدف استخدامه كممر للتوجّه إلى أوروبا”.
وأشار حجار خلال لقاء مع مجموعة من المغتربين حول ملف النازحين السوريين، الى ان “ملف النزوح السوري في لبنان ليس موضوعاً ثانوياً بل أصبح قضية حياة وموت. وخلال أقل من 10 سنوات، سنشهد تغييرات ديموغرافية خطيرة وسنصبح لاجئين في بلدنا إن لم يتم معالجة هذا الملف بسرعة كبيرة”.
واوضح حجار بانه “في ظلّ كل التغييرات الإقليمية التي نشهدها، أصبحت “العودة الآمنة” أمر طبيعي وحتميّ.”
وختم: “يجب أن نركّز الآن على “العودة السريعة” وبأعداد كبيرة إلى محافظات معيّنة في سوريا، أنا مستعد لزيارة سوريا والقيام بكل ما يخدم هذه القضية”.