لاحظ مراقبو النجوم في ألاسكا مشهدا غير عادي، حيث ظهرت دوامة زرقاء في سماء المدينة خلال عرض الشفق القطبي الشمالي، حيث تفاعلت الجسيمات المشحونة من الشمس مع الغلاف الجوي للأرض لإنتاج حزم خضراء لامعة.
وذكرت صحيفة غربية، أنه رغم مظهرها الخارجي أو شكلها الشبيه بالبوابة، فإن السحابة الحلزونية الغامضة لها أكثر من تفسير، حيث يعتقد البعض أنه مجرد وقود زائد تم إطلاقه من صاروخ “سبيس إكس” الذي انطلق من كاليفورنيا قبل نحو ثلاث ساعات من ظهور السحابة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ظواهر مماثلة حدثت فوق هاواي في كانون الثاني، ونيوزيلندا الصيف الماضي، بعد إطلاق شركة إيلون ماسك الفضائية.
قال عالم فيزياء الفضاء دون هامبتون، الأستاذ المشارك في معهد “فيربانكس” للجيوفيزياء في جامعة “ألاسكا”: “الصواريخ تحتوي أحيانًا على وقود يحتاج إلى التخلص منه، وقد يتسبب في ظهور تلك السحب الغريبة”.
وتابع هامبتون: “عندما يفعلون ذلك على ارتفاعات عالية، يتحول هذا الوقود إلى جليد”.
وأضاف: “إذا حدث ذلك في ضوء الشمس، عندما تكون في الظلام على الأرض، يمكنك رؤيتها كنوع من السحابة الكبيرة، وأحيانًا تكون دوامية”.
ويقول الخبراء إن الشكل الحلزوني الغامض يمكن أن يظهر في سماء الليل عندما يخرج صاروخ من الوقود غير الضروري بعد الإطلاق، وعندما يتم إخراج الوقود، فإنه يتجمد ويتبلور على شكل حلزوني ثم تضيئه الشمس وتعطي تلك الصورة الغريبة، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.