غادر الفنان المغربي سعد لمجرد، أسوار السجن اليوم الخميس قبيل عيد الفطر، بالرغم من أنه محكوم بست سنوات سجناً في تهمة اغتصاب شابة فرنسية.
وقال والد لمجرد، الفنان البشير عبده، في تصريح لموقع “هسبريس” المغربي، إن لمجرد يعانق الحرية اليوم بسراح مؤقت، وسيعود إلى أحضان عائلته قبيل عيد الفطر.
وسعد لمجرد مسجون في باريس منذ فبراير/ شباط، بعدما أدين بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية وحُكم عليه بالسجن ست سنوات، في القضية التي تعود فصولها إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
وتقدّم لمجرد رسمياً باستئناف الحكم، فيما صرّح محاميه، جان مارك فيديدا، للصحافة مؤكداً “سنستمر في هذه المعركة لكي يخرج سعد من السجن ويتابع عمله الفني”.
وأصرّ المحامي في تصريحاته على أن الحكم “لا يتوافق مع حقيقة القضية” بحسبه، معتبراً أنه “أعطى الأفضلية لرواية السيدة لورا على حساب رواية لمجرد، في ظل غياب أي أدلة مادية حول ما حصل داخل الغرفة الفندقية”.
من جهتها، أبدت محكمة الجنايات في باريس “قناعتها” بحصول واقعة الاغتصاب التي وصفتها المدعية لورا ب. في الدعوى التي رفعتها “بطريقة ثابتة ودقيقة”.