رأى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أنّ “الرئيس المستقبلي لن يكون مرشحًا يدعمه هذا المعسكر السياسي أو ذاك بل سيكون ثمرة اتفاق سياسي واسع، قائلاً: “ما زلت متمسكًا بموقفي: لا لأي مرشح تحدّي”.
وفي حديثٍ لصحيفة L’Orient-Le Jour، لفت إلى أنّ “سليمان فرنجية وفريقه لديهم أسبابهم الخاصة للاعتقاد بأن لديه فرص أفضل، وفرنسا تواصل دعمها له لأسباب أحاول أن أفهمها”.
وبعد ثلاثة أشهر على مبادرته للحوار مع مختلف الافرقاء المحليين وطرحه أسماء مقترحة للتوافق على أحدها للرئاسة، يقول جنبلاط: “لن أقوم بعد الآن بترشيح أحد”.
وأوضح،”لأنني في كل مرة أفعل ذلك أواجه معارضة من حلفائي، بما في ذلك القوات اللبنانية، وكذلك من الجهة المقابلة، وأيضاً من قوى التغيير المتعنّتة، والأسماء الكبيرة المدعوة حاليًا إلى واشنطن وبروكسل، في محاولة منهم لتغيير مسار التاريخ”، قالها جنبلاط ممازحاً.
وأضاف جنبلاط، “إنني أنتظر خروج القوات اللبنانية من تأملاتهم وتبنّي نهجًا أكثر واقعية للانتخابات الرئاسية”.
وختم ممازحاً: “أنا أيضًا أنتظر مواقف أكثر من استراتيجية للتيار الوطني الحر”.