بعد أقل من عامين على قيام الرئيس جو بايدن بسحب القوات الأميركية من أفغانستان، أصبحت البلاد موقع تنسيق مهم لـفتى “داعش” حيث يخطط التنظيم الإرهابي لشن هجمات في جميع أنحاء أوروبا وآسيا، وتنفيذ “مؤامرة طموحة” ضد الولايات المتحدة، وفقًا لوثائق البنتاغون التي سريها الموظف في سلاح الجو للحرس الوطني في ماساتشوستس.
ويكشف التخطيط للهجوم المفصل في وثائق الاستخبارات الأميركية التي تم تسريبها على منصة الرسائل Discord وحصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” عن جهود محددة لاستهداف السفارات والكنائس والمراكز التجارية وبطولة كأس العالم لكرة القدم التي استقطبت أكثر من مليوني متفرج الصيف الماضي في قطر.
وكان مسؤولو البنتاغون على علم في كانون الأول (ديسمبر) بتسع مؤامرات من هذا القبيل نسقها قادة “داعش” في أفغانستان، وارتفع العدد إلى 15 بحلول شباط (فبراير) بحسب التقييم.
ويقول التقييم الذي صُنف سرياً للغاية ويحمل شعارات العديد من المنظمات التابعة لوزارة الدفاع:”يطور تنظيم داعش نموذجًا فعالاً للعمليات الخارجية يعتمد على موارد من خارج أفغانستان، ونشطاء في البلدان المستهدفة، وشبكات تسهيل واسعة النطاق”، مضيفاً: “من المرجح أن يمكّن هذا النموذج داعش من التغلب على العقبات – مثل الخدمات الأمنية المختصة – وتقليل بعض الجداول الزمنية للرسم، وتقليل فرص التعطيل”.