الهديل

حصاد اليوم الأحد 23/04/2023

حصاد اليوم:

كان الحدث الأبرز اليوم اجلاء اللبنانيين من السودان. طائرة تجسس “إسرائيلية” معادية تحلق في أجواء المنطقة الساحلية شمال ‎الناقورة. الموقف السعودي لا يزال على حاله من المواصفات التي يفترض أن يتمتع بها رئيس الجمهورية. طالب وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان مجدداً بـ “الاعتراف بالمجازر بحقّ الأرمن”. النائب غسان حاصباني لن يؤمن النصاب لفرنجية. نعيم قاسم: البلد أمام مرشحين: أحدهما جِدِّي والآخر هو الفراغ. مروان حمادة: كفى الاصرار على فرنجية ولنفتش عن مرشح وسطي. اجلت معظم الدول العرب رعاياها من السودان. الأمير فيصل بن فرحان وجوزيب بوريل ناقشا جهود انهاء الحرب في السودان. زلزالان في اندونيسيا أحدهما بقوة 6.1 درجة والآخر قوته 5.8 درجة. نتنياهو الغى خطابه المقرر غداة مؤتمر الفيديراليات اليهودية تخوفا من حدوث احتجاجات.

 

محلي:

-وصلت الحافلة التي تقل اللبنانيين إلى بورتسودان أي النقطة التي سينتقلون عبرها إلى خارج السودان والعمل جار على تأمين إجلائهم باتجاه مدينة جدّة-السعودية.

وقد يستغرق الإجلاء بعضا من الوقت لذلك تم تأمين السكن للبنانيين بانتظار جهوز كل إجراءات الإجلاء.

وذلك بعد ان نظمت السفارة اللبنانية في السودان قافلة لاجلاء اللبنانيين وعددهم حوالى ستين شخصا الى لبنان بحرا.

وقد إعطى رئيس الحكومة توجيهاته الى الهيئة العليا للاغاثة لمتابعة هذا الملف وتأمين عودة اللبنانيين الى بيروت بعد مغادرتهم السودان بحرا.

-غرد مراسل قناة المنار علي شعيب:

“‏طائرة تجسس “إسرائيلية” معادية تحلق في أجواء المنطقة الساحلية شمال ‎الناقورة.

-افادت معلومات للـLBCI بان الموقف السعودي لا يزال على حاله من المواصفات التي يفترض أن يتمتع بها رئيس الجمهورية المقبل وأن يكون من خارج الإصطفافات.

-طالب وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان مجدداً بـ “الاعتراف بالمجازر بحقّ الأرمن”؛ وذلك قبل يوم من ذكرى الابادة الأرمنية، قائلاً: “الأجيال المقبلة ستبقى تطالب بالاعتراف إلى حين الحصول على هذا الحقّ”.

-أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن “قوى المعارضة على تواصل دائم، وهي لا تجد نفسها مضطرة لتعلن عن مرشح جديد لها ما دامت أبواب مجلس النواب موصدة أمام عملية الانتخاب التي يفترض أن تكون مفتوحة لاختيار رئيس جديد للبلاد”.

وشدد في تصريح لـ”الشرق الأوسط” على “رفض الدعوة للحوار المسبق حول اسم رئيس، بعدما تبين أن الحوار مصطلح ملطف عن مساومات نرفضها”.

وأضاف، “أعلنّا بوضوح مواصفات الرئيس الذي نطمح لانتخابه، وبالتالي إذا لاقتنا قوى أخرى على هذه المواصفات، فأهلاً بها، ولتنضم إلينا لانتخابه في مجلس النواب”.

وقال حاصباني، “نحن حاسمون بأننا لن نؤمّن نصاب جلسة انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي لا يُطابق بمواصفاته المواصفات التي وضعناها للمرشح الذي نريده، كما أن أي جلسة معلبة مجهزة خصوصاً لانتخابه ستشهد، على الأرجح، مقاطعة واسعة لأنها جلسة التفاف على الدستور، الذي يحتم أن تكون هناك جلسات مفتوحة حتى انتخاب رئيس”.

-غرّد نائب أمين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم على حسابه عبر “تويتر:

“الصورة على حالها منذ ستة أشهر.

مرشح رئاسي لديه عدد وازن من أصوات النواب هو الوزير السابق سليمان فرنجية، ومرشح تبحث عنه كتلٌ تصنِّف نفسها في المعارضة ولم تصل إلى اتفاق عليه حتى الآن، من بين عددٍ من المرشحين ليس لأحدٍ منهم أصوات وازنة.

البلد أمام مرشحين: أحدهما جِدِّي والآخر هو الفراغ، وكل المؤشرات المحلية والتطورات الإقليمية لا تنبئ بتغيُّر المشهد.

لنحسم خيارنا اليوم باختيار الأقرب إلى الفوز بالرئاسة، بالحوار وتذليل العقبات لإنقاذ البلد، وعدم إضاعة الوقت سدًى بتحقيق النتيجة نفسها بعد طول انتظار.”

-قال النائب مروان حمادة لصوت لبنان 100.5: الاجتماع الخماسي لن يأتي باسم رئيس للجمهورية لأن الموضوع الرئاسي هو لبناني ولكن بغلاف اقليمي دولي.

وتابع: الرئيس المرتقب يجب أن يكون وسطي، اصلاحي وسيادي وعليه العمل على اعادة الاستثمارات من أجل اذدهار لبنان.

واضاف: كفى الاصرار على فرنجية ولنفتش عن مرشح وسطي.

امني:

-صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي

 

 

بتاريخ 11-4-2023، أقدم مجهول على الدخول الى كنيسة القديس ديمتريوس الكائنة في محلة الأشرفية، وقام بفتح صندوق زجاجي موضوع قرب المذبح وسرق من داخله الأيقونة الأساسية للكنيسة، والتي يعود تاريخها الى ما قبل العام ١٨٦٠، وذلك أثناء إجراء مراسم دفن في الكنيسة المذكورة، وفرّ الى جهة مجهولة.

 

على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعل وتوقيفه، وبنتيجة الجهود الحثيثة التي قامت بها الشعبة والاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصّلت الى تحديد هويته، ويدعى:

ج. ع. (مواليد عام 1967، لبناني)

بتاريخ 18-4-2023، وبعد عملية متابعة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الأشرفية وتم ضبط الأيقونة المسروقة.

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة إقدامه على سرقة الأيقونة التاريخية من كنيسة القديس ديمتريوس في محلة الأشرفية. وفي التفاصيل فإنّه كان يحضر الى الكنيسة مرة في الأسبوع وعند رؤيته للأيقونة المذكورة قرر سرقتها، حيث نفّذ عمليته أثناء إجراء مراسم دفن في الكنيسة، وانتظر خروج المشاركين ونزع الأيقونة من داخل صندوقها الزجاجي ووضعها في كيس نايلون، وتوجه الى منزله حيث قام بحفّ العبارة الموجودة عليها والتي تدل على انها عائدة للرعية.

تم تسليم الأيقونة الى المعنيين في رعية القديس ديمتريوس في الأشرفية، واجري المقتضى القانوني بحق الموقوف وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.

-صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة

البلاغ التالي

حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليّات سرقة بطاريات من مدينة صيدا.

من خلال المتابعة والتحريّات، تمكّنت مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي من تحديد هويّة أفراد العصابة التّي يقوم أفرادها بسرقة البطاريات وهم كلّ من:

– أ. ك. (مواليد عام 1965، فلسطيني)

– آ. ع. (من دون أوراق ثبوتيّة)

– م. ش. (من دون أوراق ثبوتيّة)

بنتيجة الاستقصاءات والرصد، تمكّنت إحدى دوريّات المفرزة من نصب كمين محكم لهم، توقيفهم بالجرم المشهود في صيدا على متن سيّارة نوع مرسيدس، أثناء قيامهم بسرقة بطاريتين من داخل حافلة لنقل الركّاب.

بتفتيشهم والآليّة، تم ضبط /5/ هواتف خلويّة، و/2/ سكيّنين.

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم، وصرّحوا أنّ شريكهم يدعى: ز. ا. (مواليد عام 1986، لبناني) وهو زوج (آ. ع.)

وبتاريخ 18/3/2023، وبعد مراقبة دقيقة ومتابعة لأيّام عدّة، جرى توقيف هذا الأخير في صيدا.

بالتحقيق معه من قبل عناصر المفرزة، اعترف بسرقة عدد كبير من البطاريات من أمام جوامع صيدا، وحسبة الخضار، وضبط بحوزته كمية صغيرة من مادة الهيرويين.

أودع الموقوفون والمضبوطات مخفر صيدا الجديدة في وحدة الدرك الإقليمي لاستكمال التحقيق من قبلهم بناء على إشارة القضاء المختصّ.

دولي:

قامت كل من الولايات المتحدة، العراق، مصر، الأردن، تركيا، السعودية، ايطاليا، فرنسا ، المانيا بإجلاء مواطنيها من السودان.

-تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اتصالا هاتفيا اليوم، من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.

وجرى خلال الاتصال بحث الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين في السودان، بما يضمن أمن واستقرار ورفاه السودان وشعبه.

كما جرى خلال الاتصال استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية.

-أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن زلزالين أحدهما بقوة 6.1 درجة والآخر قوته 5.8 درجة هزا منطقة كيبولاوان باتو في إندونيسيا، في وقت متأخر من السبت

وقال المركز إن الزلزال الأول وقع على عمق 43 كيلومترا، بينما الثاني على عمق 40 كيلومترا، وكان الفارق بينهما بضع ساعات.

-ألغى رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، خطابًا كان سيلقيه في مؤتمر الاتحادات اليهودية لشمال الولايات المتحدة الأميركية.

وكان نتنياهو سيلقي خطابه من خلال بث مباشر من “أرض المعارض” في “تل أبيب”، ولكنه تخوف من ذلك بسبب نية المحتجين على “الإصلاحات القضائية” اقتحام المكان، كما ذكر موقع واي نت العبري.

وشارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء السبت، في مسيرات مناهضة وأخرى مؤيدة لما تسمى من قبل حكومة بنيامين نتنياهو بـ “الإصلاحات القضائية”.

وبحسب ما ذكرت مختلف وسائل الإعلام الاسرائيلية، فإن التظاهرات للطرفين نظمت في مدن مختلفة أهمها تل أبيب وحيفا وغيرها.

وشارك سياسيون وقادة أمن معارضين سابقين وحاليين في المسيرات المناهضة لتلك الإصلاحات رغم تجميدها من قبل حكومة نتنياهو في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.

وتتواصل تلك التظاهرات للأسبوع السادس عشر على التوالي رفضًا لهذه الإصلاحات.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

 

Otv

لبنان لا يُحكم بالفرض.

وفرض مرشح لرئاسة الجمهورية سيبقى مرفوضا من الشعب اللبناني، من حيث المبدأ، حتى ولو عاد بعض السياسيين الى نهج التنازل بعد رفع السقوف، على جري العادة… فكيف اذا كان المرشح الذي يسعى البعض الى فرضه لا يستوفي الحد الادنى من المعايير، وابرزها على الاطلاق التمثيل الشعبي والتوجه الاصلاحي.

وبنفس المنطق ايضا، لبنان لا يحكم بالتحدي. واختيار مرشح يتحدى مكونا بكامله لا يقبله اللبنانيون، الذين يأملون في ان يشكل الاستحقاق الرئاسي فرصة للخروج من الازمة، لا مناسبة لتعميقها اكثر.

اما البقاء على التشتت بين معارضين وتغييريين، والاستمرار في سياسة التخوين في حق اطراف لها تمثيلها الوازن وتاريخها النضالي المعروف، فلن يؤدي عمليا الا الى مزيد من المراوحة، فيما المطلوب مبادرة شجاعة تطرح خطة ورئيسا يحظيان بتوافق وطني عام ورعاية خارجية بلا وصاية.

فهل تحدث المفاجأة في الاسابيع المقبلة؟ لا احد يعرف الجواب، ولو ان المؤشرات الراهنة لا تفيد الا بالتمديد لفخامة الفراغ.

Nbn

مقدمة النشرة: مع خروج لبنان من اجازات الأعياد تستعيد حركة الاتصالات السياسية بعضَ وهجـِها وخصوصًا على جبهة الاستحقاق الرئاسي المترنح

المنار

لم يمرْ العيدُ سعيدا على السودان ، ومن الصعبِ الاستهلالُ في أفقِ المعاركِ الدموية بين حلفاء الامس . فالدخارُ والنارُ يحجبانِ رؤيةَ حلولٍ وشيكة تضعُ حدا لهذهِ المأساةِ الانسانية. فكلما ُرتقطت بهدنةٍ ، فتقتْ بأصواتِ مختلفِ الاسلحة التي تنذرُ بما هو أسوأ.

الازماتُ بدأت بالتراكمِ من معيشيةٍ وصحية، انهيارٌ شبه كامل في القطاعِ الصحي، وخروجُ الكثير من المستشفياتِ عن الخدمة، في وقتٍ تشهدُ معظمُ مناطقِ العاصمة انقطاعا كاملا في الكهرباء وشحا كبيرا في السلعِ الأساسية.

وكما تجار الازماتِ الكبار الذي يصبون الزيتَ والنفطَ على النارِ المشتعلة ، فان الصغارَ ، ضعفاءَ النفوسِ يعيثونَ في بعضِ احياء الخرطوم سلباً ونهبا. والحالُ هذه هجرةٌ جماعيةٌ الزاميةٌ للبعثاتِ الدبلومساية في رحلاتٍ مضنية مليئة بالمخاطر.

فقد تم اجلاءُ قافلةٍ من اللبنانيين الى خارجِ الخرطوم مع تكتمٍ من قبل الخارجيةِ على المسارِ قبل وصولها الى أحدِ الموانئ السودانية لتبدأَ المرحلةُ الثانيةُ بنقلِهم الى لبنان حيث الصورةُ على حالها منذ ستةِ أشهرٍ بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي دعا في تغريدةٍ على تويتر لحسمِ الخياراتِ باختيارِ الاقرب الى الفوزِ بالرئاسة مع وجودِ مرشحين أحدهما جِدِّي والآخر هو الفراغ.

ولابعاد شبح الفراغ ، رئيسُ المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين دعا اللبنانيين للاستفادةِ من المناخات الايجابية في الاقليم ، وأن يُحسنوا استثمارَها لمصلحةِ بلدهم . فحينما يُقرروا الالقتاءَ لايجادِ حلٍ سيكون الحلْ ، اما أنْ ينتظرَ البعضُ معالجةَ الامرِ من الخارج ، فلن يكون هناك حل.

الى حلٍ جذري لازمةِ خزينةِ الدولة ومواردِها المسلوبة ، دعا وزيرُ الاشغال العامة والنقل على حمية، سائلا هل يجوزُ أنْ تبقى مداخيلُ اشغالِ الاملاك العمومية البحرية فقط خمسمئة ألف دولار سنويا، فيما الاموالُ المستحقةُ للدولة هي أضعافٌ مضاعفة.

الجديد

 

أقفلَ المجتمعُ الدوليّ والمنظمات الرابضة خلفَهُ كلَّ الحدودِ نحوِ عودةِ النازحينَ السوريين الى بلادِهِم/ أصبحَ لبنان شعبيْن في بلدٍ متهالكٍ واحد، فدُفِعت قيادةُ الجيش الى حلِّ الترحيلِ بقوّةِ القانون// ففي الأيامِ الماضية وجدت مديريةُ المخابرات أنَّ هناكَ من يدخلُ البلادَ خُلسةً ومن دونِ أوراقٍ رسميّة ويرتكبُ تجاوزاتٍ أمنيّة، فقامت بتوقيفِ هؤلاء وتسليمهِم فوراً إلى الأفواجِ الحدوديّة من أجلِ ترحيلِهِم الى سوريا/ وبتوصيفِ وزيرِ الشؤونِ الإجتماعية هيكتور حجّار فإنَّ الترحيلَ واجبٌ قوميّ لأنَّ المتلبسين يخالفونَ القوانين ويدخلون ويخرجون بلا إقامات ويرتكبونَ السرقات ويخلّون بالأمنِ القوميّ، ما يحتِمُ معاملتَهم بالإجلاءِ الفوريِّ قائلاً إنَّ الجيشَ ليس ميليشا وإنَّ على القُوى الأمنيّة التعاون لحفظِ الأمن/ وإذا كانت هذهِ الواقعة قد فتحت جُرحاً نازفاً في خاصرةِ الوطن، فإنَّها ستقتصرُ على النازحِ المختلس وتعيدُهُ من حيثُ تسرَّب، فماذا عن مليونَيْ سوريّ يقيمونَ على الأرضِ المحروقة وينافسونَ اللبنانيّ على ماءٍ وهواء ومستلزماتِ عيشٍ لم تعد متوافرة للبنانيين/./ فهذا الترحيل بقوّةِ القانون بلَغَهُ لبنان بعد أن فاض بهِ النزوح والعرقلة الدولية لهذا الملف، وهو ما كشفَهُ مراراً رئيسُ جهازِ الأمنِ العام السابق اللواء عباس ابراهيم الذي كانَ يعملُ على تسييرِ قوافلِ العائدين منذ العام ٢٠١٧/ ولطالما ركَّز ابراهيم على الدورِ الذي تلعبُهُ أوروبا في عرقلةِ العودة من خلالِ دعمِها باتجاهِ تثبيتِهِم في لبنان وإقامةِ مشاريعَ مختلفة تعزّزُ بقاءَهم ودمجَهم في المجتمعِ المحليّ/ وتبَعاً لأخرِ إحصاءٍ للأمنِ العام، فإنَّ هناكَ مليونين وثمانينَ ألفَ نازحٍ سوريٍّ على الأراضي اللبنانية/ كما أنَّ إثنينِ وأربعينَ بالمئة من نزلاءِ السجون محلياً هم سوريون، فيما أعدادُ الولاداتِ السورية ستفوقُ الأعدادَ اللبنانية بعدَ سنواتٍ قليلة// يرفضُ المجتمعُ الدوليّ أيَّ حلٍّ لهؤلاء ويحفّزُ على بقائِهِم واندماجهِم في المجتمعِ اللبناني.. ثم تقومُ قائمةُ هذا المجتمع وناشطيه عندما يتمُّ ترحيلُ أعدادٍ قليلة أخلّت بالأمن/./ والنزوح هو أزمةٌ ستكونُ من أبرزِ الاستحقاقات التي سيواجهُها أيُّ رئيسِ جمهوريةٍ عتيد/ لكنَّ الرئاسةَ ما تزالُ داخلَ المُفاعِلاتِ الاختبارية الفرنسية والتي أجرت في اليومين الماضيين تجرُبةَ إطلاقٍ جديدة لإسمِ سليمان فرنجية/ وتضعُ باريس زائريها من اللبنانيين في مدارِ اسمِ رئيسِ تيارِ المردة على الرغمِ من كلامِها الدبلوماسيّ الذي نأى بنفسِهِ عن لعبةِ الترشيحات/ وفرنسا النائية بالاسم هيي ضالعة بالفعل رئاسياً ومصرفياً حيث تتولى تحقيقات قضائية وتطلق سراح مصرفيين وتعد باستدعاء مشتبه بهم وشهود/ ومن بين ” الموارد” الفرنسية عاد اليوم المصرفي مروان خير الدين من باريس مصحوباً بصمت قرر ان يلتزمه حيال التحقيقات التي أجريت معه هناك وما سيتبعها من مراحل

Exit mobile version