ازدادَ خلال الأشهر الأخيرة الطلب على “آلات عدّ النقود” من التجار المعنيين بإستيرادها إلى لبنان، وما تبين هو أن طالبي هذه الماكينات كانوا بالدرجة الأولى مؤسسات تجارية ناشطة في مجال بيع المأكولات والملابس.
وإزاء ذلك، فإن المواطنين سيلاحظون بشكل واضح خلال الفترة المقبلة، تواجد تلك الماكينات في كل متجرٍ سيزورونه، وذلك من أجل عدّ أوراق الـ100 ألف ليرة لبنانية الكثيرة والعديدة.
وقال صاحب متجرٍ لبيع الخزنات الحديدية وآلات عدّ النقود في بيروت إنّ الطلب كبيرٌ جداً على تلك الآلات مقارنة بالسابق، مشيراً إلى أن هناك أنواعاً مختلفة من تلك الآلات والسعر يختلف بين واحدة وأخرى، وأضاف: “بعض الآلات يُسعّر بـ150 دولاراً وما فوق، في حين أن هناك آلات لعد النقود تباع بأكثر من 600 دولار نظراً لتقنياتها العالية في اكتشاف العملات المزوّرة وفي عدِّ مختلف العملات مع بعضها البعض خلال وقتٍ واحد”
من جهتها، قالت شابة تعمل كمُحاسبة داخل إحدى المطاعم الشهيرة
في مدينة صيدا ” إنّ “عدّ النقود يدوياً بات صعباً جداً، والسبب هو أنّ المبالغ التي يدفعها المواطنون بالليرة كبيرة جداً”، وأضافت: “لهذا، فإن استخدام آلات عدّ النقود يعدّ ضرورياً لتوفير الوقت من جهة ولتجنّب أي أخطاء حسابية