الهديل

رسميا.. الجيش السوداني يعلن عن مكان تواجد عمر البشير.. ما المصير الذي ينتظره؟

في ظل استمرار الاشتباكات في السودان بين الجيش السوداني وقوات “الدعم الخاص”، أفادت مصادر داخل مستشفى عسكري بالخرطوم، اليوم الأربعاء، أن الرئيس السابق عمر البشير تم نقله من السجن، وبعض المسؤولين في النظام السابق، إلى مستشفى عسكري قبل بدء الاشتباكات.

هروب السجناء

 

 

 

 

وجاء ذلك بعد تلقي المعلومات عن هروب سجناء من سجن كوبر، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وكان “البشير” وكبار نوابه من بين المحتجزين داخل هذا السجن.

ومن جهته، قال المسؤول السوداني السابق في نظام عمر البشير، أحمد هارون، في بيان صوتي بثته قناة “طيبة” التلفزيونية، الثلاثاء، إنه انتقل من سجن “كوبر” مع مسؤولين سابقين آخرين، وسيتم حمايتهم.

الاستعداد للمثول أمام القضاء

وأكد “هارون”، أنه ومسؤولين سابقين آخرين على استعداد للمثول أمام القضاء عندما يضطلع بدوره، مضيفًا، إن “حماية الوطن تتقدم على أي مشروع حزبي أو سياسي”، مناشدًا السودانيين بضرورة مساندة الجيش، كما دعا عناصر قوات الدعم السريع لـ”الانخراط مع إخوتهم في الجيش”.

 ويشار إلى أنه تم خروج “البشير” وقادته من سجن كوبر، بما في ذلك هارون وعلي عثمان محمد طه وعوض أحمد الجاز، بحسب ما ذكرته المصادر.

مصير البشير

وفي السياق ذاته، أثيرت ضجة كبيرة وحالة من الجدل حول مصير “الرئيس المعزول”، بعد ورود أنباء عن نقله بطائرة مروحية من مستشفى علياء في أم درمان بالخرطوم إلى جهة مجهولة.

بينما استبعد محللون وجود أي قيمة للبشير في ظل الوضع الحالي للسودان، الذي يعيش منذ أكثر من عشرة أيام في حرب شرسة بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، يعتقد آخرون أنه ربما أصبح ورقة رابحة في السودان في أيدي بعض الأطراف.

والجدير بالذكر أن الخرطوم تعيش حالة من الفوضى الأمنية والانفلات بسبب استمرار الاشتباكات المسلحة بين الجيش و”الدعم السريع”، والتي عرقلت الحياة العامة في جميع أنحاء البلاد، وتسبب في حدوث شلل تام في الخدمة المدنية والأسواق.

Exit mobile version