أوضح “رئيس” تيار المردة سليمان فرنجية أنّه، “عندما أقدمنا على المصالحة مع جعجع كان في الوقت نفسه يتفاهم مع الرئيس عون وقد مضى في تفاهم معراب لأننا لم نوقع على تقاسم التعيينات وعلى الرغم من ذلك لم نوقف المصالحة”.
وفي حديثٍ لـ “الجديد”، قال: “في عام 2015 كانت السعودية تدعمني على الرغم من قولي أنّ السيد نصرالله “سيد الكل” واليوم أعيد القول بأنني ضد حرب اليمن وضد حرب سوريا”.
وعن سلاح حزب الله، قال فرنجية: “الحل هو أن نتحاور لنصل إلى حلّ يرضي الطرفين عبر طريقة يشعر فيها اللّبنانيون بأنّ هذا السلاح غير موجّه تجاههم”.
وأضاف، “أحترم ما يقوم به الأمير محمد بن سلمان وجرأته خصوصاً في موضوع إنهاء حرب اليمن”.
وكشف، “لن أذهب إلى جلسة أتحدّى فيها السعودية “ويمكن قادر أعمل رئيس بس ما بقدر احكم” ولذلك أقول أنني لست مستعجلاً “وجاي الوقت”.
واستكمل فرنجية، “أنا أملك شيئاً لا يملكه الكثيرون وهو ثقة حزب الله وثقة الرئيس السوري بشار الأسد وأنا أستطيع أن أنجز معهم ما لا يستطيع أن ينجزه آخرون”.
وأكّد، “أنا في حال وصلت للرئاسة سأكون على مسافة واحدة من الجميع ومن مختلف المكونات وألاقي الآخرين في نصف الطريق”.
وأضاف فرنجية، “لا نطلب من العرب ككل الا العلاقة الجيدة والصداقة الحقيقية”.
وأكمل، “بعض السفراء سألوني عن خبر عني مفاده أن جدي حملني وحطني وديعة عند بيت الأسد وللأسف هذا ما يقال عني من بعض الأفرقاء اللبنانيين”.
وعن زياراته لسوريا، قال فرنجية: “الزيارات الشخصية إلى سوريا ما حدا الو معي فيها أما الزيارات التي تمثل الدولة فمن الطبيعي أن يجري تنسيقها مع الحكومة