رأت نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان في بيان، أن “الأول من أيار يأتي والعمال يعانون الأمرين من الظروف الاقتصادية والمعيشة الصعبة. عمال من دون عمل وارتفاع نسبة البطالة والعاطلين عن العمل، والمعاناة من الفقر والحاجة والحرمان من أدنى مقومات العيش بكرامة من تأمين الخبز والغذاء والدواء والاستشفاء والتعليم والمستلزمات المنزلية والحاجات الضرورية. والانهيار الاقتصادي والارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار وانهيار العملة الوطنية وأصبحت نسبة لا يستهان بها تحت خط الفقر وعدم تطبيق قانون العمل على جميع العمال والتعدي على حقوق ومكتسبات العمال، ومنهم عمال المخابز والافران واستغلال العمال بساعات العمل والعطل والفرص والأعياد وبدل النقل والمنح التعليمية بحسب القوانين المرعية”.
وأضاف البيان: “فليكن الأول من أيار عيد العمال العالمي محطة نضالية للانطلاق والانتساب الى النقابات المهنية والالتفاف حولها لإحياء دورها التاريخي بالدفاع عن حقوق العمال ومطالبهم وحماية مستحقاتهم المالية، وتحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية والاهتمام بمصالحهم المهنية”.
وتابع: “لنقابة عمال المخابز تاريخ حافل بالنضال والتضحيات بالدفاع عن رغيف الخبز وحقوق العمال، ولن نكون شهود زور على رغيف خبز الفقراء وعرق العمال كل عمال المخابز والافران من دون استثناء، ولن نرضى بأي زيادة على سعر ربطة الخبز بسبب أو حجة زيادة أجور العمال ولغاية اليوم لم يطبق قانون العمل على عمال المخابز الأفران، إلا عبر دراسة ميدانية على أرض الواقع وبكل شفافية وموضوعية من أهل الخبرة والكفاءة من كل من له علاقة بصناعة الخبز وبهذه المناسبة مناسبة عيد العمال العالمي”.