يبدي وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي ثقة بعدم تراجع لبنان عن تطبيق الإجراءات القانونية المتشدّدة حيال #النزوح السوري. ويؤكد في حوار مع “النهار” ضمن برنامج “فكرة حرة” التصميم على فرض إلتزام السوريين الموجودين في لبنان بالقوانين
ويقول: “نرفض أن يتحوّل النزوح الى لجوء، ومن ثم أن يتحوّل الى لجوء مسلح، ومسألة تهدّد أمن اللبنانيين “. وإذ يكشف عن تعاميم جديدة ستوزعها “الداخلية” على البلديات الأسبوع المقبل من أجل اعتماد معايير موحدة “تقريباً لتنظيم النزوح، يؤكد أن “مفوضية اللاجئين” ستسلّم “داتا” النازحين “لأنها يجب أن تسلّمها”.
وأشار في حديثه الى الزميلة ديانا سكيني، أن لبنان لا يتحدّى المجتمع الدولي بل يمارس حقه في تطبيق القوانين وحماية مصلحته الوطنية.
وأكدّ أن “لبنان يستطيع عبر القوى الأمنية منع وجود مواطنين سوريين غير مسجلين وغير مستوفين شروط الإقامة”. وفي الحوار، وجه مولوي رسائل الى المعارضين “الخائفين” من اضطهاد النظام السوري. وتطرق الحوار الى جديد ملفي الانتخابات البلدية، والحرب في مواجهة عصابات الكبتاغون