أكد المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل أن “رئيس حزب القوات سمير جعجع في بعض المواقف يكون ملكاً أكثر من الملك، وهو يمني النفس بأن لا يقبل بسليمان فرنجية”.
وفي حديث صحافي قال أبو فاضل: “لا أعرف سر هذه الخصومة والشراسة، رهانات جعجع لم تصب منذ أيام الخلافات مع الجنرال عون ودفع ثمنها
وأضاف، “جعجع يسعى إلى حماية إقليمية ودولية دائماً وأكيد سيسير بالتسوية عندما تصل ولا يمكنه إلا أن يسير بها”.
وتابع أبو فاضل، “السعودية هي التي تقرر ولا يمكن لسمير جعجع أن يقول لا”.
وأكمل، “اليوم يمثل جعجع العصب المسيحي والماروني لذلك لا يمكنه أن يقدم على خطوات تهوّره وتهوّر المسيحيين “.
وأردف أبو فاضل، “جعجع قال أنه إذا أراد ماكرون فرنجية لينتخبه عنده، هذا الكلام لا يمكن أن يقوله أحد إلا بشير الجميل”.
واستطرد قائلاً، “القوات فشلت في تعبئة فراغ العونيين، وعتبي الأكبر على التيار الحر الذي تحدث عن الشفافية ومكافحة الفساد وتبين أنه داخل في كل شيء”.
وعن مقابلة فرنجية رأى أبو فاضل أنه “كان منسجماً مع نفسه ومسيحياً أكثر من الجميع وقال أنه تحت عباءة البطريرك، نحن بمرحلة حساسة عند المسيحيين ودائماً ما ندفع الثمن”.
وأشار أبو فاضل أن “بعد رحيل عون إلى فرنسا تبين أن هناك تحويلات مالية وصلت له من صدام حسين رغم أنها للجيش وقام بتحويلها إلى الخارج”.
وقال: “كنا مضللين بالكثير من الأماكن عندما كنا مع عون، ونحن خسرنا الحرب كمسيحيين ولذلك حصل الطائف “.
وأوضح، “هناك توجه لزيارة الجنرال ميشال عون وباسيل لمنطقة جزين والمستهدف قائد الجيش جوزاف عون “.
ولفت أبو فاضل إلى أن “باسيل يحاول الضحك على القوات وحزب الله، وحصلت إتصالات بين باسيل والقوات برعاية بكركي بناء لطلب عون”.
ورأى أن “باسيل لديه مشكلة داخل التيار، ويلم على ظهر عون زعامة وشعبية الذي يقبل بإلغاء العونية مقابل الباسيلية، وربما هناك حسابات مالية بينهما”.
وكشف أبو فاضل أن “هناك مفاوضات تحصل بين التيار والحزب وباسيل يريد مراكز كثيرة في الدولة مثل حاكم مصرف لبنان وقيادة الجيش، ولكن فرنجية لن يعطيه شيء وهو قال لي إذا كنت سأسلم هذه المراكز من الأفضل لي أن أبقى في بنشعي”.
وختم بالقول، “يقول لباسيل أجل الموضوع الرئاسي حتى تزال العقوبات وتنتخب، هذا الأمر لن ينجح وبرأيي هناك رئيس بعد فترة”