الهديل

خاص الهديل: ايها الحاسدون استحوا من نجاحات وفضائل محمد الحوت

خاص الهديل:

.. 

 

الميدل ايست لها عنوان واحد داخل كل قصة لبنان ، وهو النجاح ؛ ومحمد الحوت له مكانه واحدة داخل قصة ارزة لبنان المحلقة في الفضاء؛ وهي النجاح والاقتدار على اثبات ان لبنان لا يزال يحلق في الاعالي بنجاح رغم العواصف التي تضرب بلد الأرز من كل جهاته. 

ومنذ كانت الخليفة فإن النجاح له اعداء هم الحاسدون الذين في قلوبهم مرض وفي عيونهم عتمة .. وهؤلاء هم عينهم الذين استلوا اقلامهم ليهاجموا مناسبة تكريم محمد الحوت للواء عباس ابراهيم، وليرددوا كلاما مجبولا بالحبر الأسود، يتهمون فيه “رجل نجاح الميدل ايست” بأنه يجود ويبذخ في زمن الفقر؛ وفات هؤلاء ان محمد الحوت يجود ويبذخ بالفعل، ولكن عبر اعطائه المثل الأعلى في التضحية من أجل الحفاظ على مؤسسة الميدل ايست لتبقى مؤسسة تربح في زمن الخسائر التي تسجلها كل مؤسسات الدولة ..

وتناسى هؤلاء الحاسدون ان محمد الحوت يجود ويبذخ فعلا على موظفي المطار من غير موظفي الميدل ايست، والتي تتكفل الأخيرة من كرمها الوطني بتغطية جزء من احتياجاتهم المادية .. ايها الحاسدون اسئلوا كل القطاعات العاملة في المطار عن مثالية الميدل ايست بقيادة محمد الحوت ؛ وعن نجاح محمد الحوت داخل قصة الميدل ايست التي ترفع رأس لبنان .. 

.. وتناسى هؤلاء الحاسدون ايضا وايضا ان محمد الحوت يجود ويبذخ فعلا على ضمان ان يبقى المطار يعمل وعلى ان تبقى مدرجاته مفتوحة أمام حركة تواصل لبنان مع العالم ..

Exit mobile version