بقلم: وهيبة سليم
إلى توأم روحي إلى سلطانة العصور والزمان…
إلى رشا…
يقولون لي اهدأي وكفي عن الحزن والبكاء..
ولكن كيف لي أن أهدأ وأحزم حقائب النسيان وحجم دمعي أكبر من مساحة الأجفان…
أنت الآن في فردوسك في عناية الرحمن..
ورحيلك أضاف على حزني حزناً وهو صاحبي من زمان..
بحق صداقتنا التي كانت أكبر من كلامنا..
بحق ذكرياتنا وحزننا الجميل وابتساماتنا…
بحق ذكريات بحدقات أعيننا كتبناها وكانت غالية على كلتينا..
أسألك أن تعودي..
في مرفأ عينيك
الأزرق الفيروز يبكيك أغرق البحر بالدمع ولم يغرق
في بحر عينيك الأزرق كم تمايلت عقود اللؤلؤ والزنبق…
في بحر عينيك الأزرق أتوه وأبحث عنك
وأعود كعصفور مرهق
لو أنني أجيد السباحة لو أحد يمنحني زورق لأرسيت قلوعي عندك
في بحر عينيك الأزرق..
رحمك الله يا صديقتي وأختي ورفيقة عمري وجعل مثواك الجنة وحياة أفضل…