الهديل

ريفي اعلن عن اطلاق العمل بحزب “سند”

 

اعلن النائب اللواء اشرف ريفي عن اطلاق العمل بحزب “سند” خلال اجتماع ترأسه في مكتبه في طرابلس، بمشاركة اعضاء الهيئة التأسيسية في الشمال، لافتا الى ان العناوين والمبادىء السياسية للحزب هي السيادة والنزاهة والديمقراطية، مشيرا الى انه سيتم قريبا الاعلان عن الهيئات التأسيسية في كل المناطق اللبنانية، وقال:” سننتقل بعملنا السياسي من الحالة الفردية الى الحالة الجماعية المنظمة، وستكون اولوياتنا الوقوف الى جانب كل السياديين في لبنان لمواجهة الاحتلال الايراني المقنع وتكريس الديمقراطية والوصول بوطننا الى حالة جديدة يقودها اشخاص يتمتعون بالنزاهة والشفافية، لنتمكن جميعا من انقاذ البلد.

اضاف :” مجددا كهيئة تأسيسية لتيار سياسي اسمه “سند” اي السيادة والنزاهة والديمقراطية، إذ تم اختيار هذا الاسم معكم منذ ثلاث سنوات، وبسبب الثورة وجائحة كورونا والانتخابات النيابية جمدت مختلف النشاطات ، واليوم حان الوقت لنعود ونقول لسنا حالة فردية او شخصية بل نحن حالة سياسية وطنية وهذا ما يحتاجه الوطن لإنقاذه، كلنا في تيار سند نتحدر من عائلات بسيطة عصامية وليس من عائلات سياسية وراثية، ولكن بجهدنا وعرق جبيننا ، واليوم تيار “سند” يمثل حالة وطنية مختلفة عن الحالات الإقطاعية ونحتاج لجهودنا جميعا”.

وأردف:” تم اختيار اسم هذا التيار من ثلاث كلمات هي سيادة ، نزاهة وديمقراطية التي تمثل ما يحتاجه لبنان ، فهذا الوطن بحاجة لنضع انفسنا كتفا على كتف، ويدا بيد الشركاء الحقيقيين لنكون سنداً للنهوض به”.

وتابع:” من طرابلس نعلن إعادة انطلاق العمل لاستكمال هذا البرنامج ، وسبق ان اخترنا رمزا وعنوانا لنا، وسيتم تشكيل هيئات تأسيسية في المناطق كافة لتشمل مختلف الاحياء اللبنانية ، حيث يمكن ان ينضم الينا كل من يقتنع بخيارنا السياسي ، وضمانتنا اننا كلنا لسنا بإقطاعيين ، وستكون انتخاباتنا ديمقراطية بعد هذه المرحلة التأسيسة، فهي خيارنا الاول والوحيد، وأؤكد أنَّ من يختاره الناس هو من سيكون في مقدمة هذا التيار وهذا ما تفرضه المسؤولية الوطنية ، كما سنعود ونجدد تواصلنا مع كل ما كنا قد التزمنا معه سابقا، ونعلن اليوم بداية مرحلة جدية ، والوطن على أعتاب مرحلة جديدة ، ونسأل الله ان تفرج الغمة قريبا لنخرج جميعنا من جهنم ولنرفع القبضة الايرانية المحتلة والمقنعة “.

وشدد ريفي على أن ” ابناء هذا التيار هم مناضلون ومقاتلون حقيقيون لتحرير هذا الوطن، ولتكون هذه الدولة سيدة مستقلة ولنأتي بأشخاص نزهاء ليس لديهم مصالح خاصة ، ففي النهاية من كان وطنيا وفاسدا لا يعطي نتيجة، بل يجب ان يكون سياديا ونزيها، ذا عقل ديمقراطي ، وقد نكون في مقدمة الديمقراطين ، وإننا لم نختَرِ الكلمات بشكل عشوائي، بل جئنا من اجتماعات عميقة جدا شكلت كلمة “سند” التي لها مدلول يحتاجه لبنان، ونحن لسنا السند الوحيد لهذا الوطن بل نحن احد أسناده “.

وأضاف :” “سند” هي حالة وطنية، وابوابنا مفتوحة للجميع لكل من يجد في رسالتنا رؤية تخدم قناعاته السياسية، ومن هنا نبني الوطن”.

وجدد ريفي قائلاً:” نعلن انتقالنا من حالة شخصية وفردية الى حالة سياسية بكل ديمقراطية لنضع كتفنا على كتف كل شركائنا في هذا الوطن، وهذه موجهة للشخصيات التي تشبهنا لنقول اننا انتقلنا لننظم انفسنا ونخلق حالة منظمة وسياسية “.

وردا على سؤال، قال:” لا شك بأننا سنكون كتفًا لكل السيادين والنزهاء والديمقراطين لنبقى معهم وإلى جانبهم في طريقنا وطريقهم ، وسبق ان تحالفنا في الانتخابات مع من يشبهنا وقد يكون هناك فريق سياسي اخر يشبهنا لنقول نحن من طرابلس وبيروت ومن مختلف المناطق اللبنانية، ونؤكد أننا سند لكل جبهة وانسان يسعى لتحرير الوطن من القبضة الإيرانية، لأن بلدا ليس حرًّا هو ليس ببلد”.

وختم :” الاحتلال الإيراني سبّب موجة فساد كبيرة في المؤسسات اللبنانية ، فهو كالمرض الذي نتج عنه تداعيات اخرى ، لذلك نشدد دوما على السيادة التي تعتبر جزءا اساسيًا من الديمقراطية ، على عكس ما افرزه الاحتلال الايراني من فساد لم يسبق ان شهده لبنان ، هذا البلد التعددي ان لم ينعم بالديمقراطية لن يكون تعدديا ، من هنا نركز على ان اولويتنا هي رفع القبضة الايرانية عن الوطن لنبني بلدًا سيدًا حرًا يقوم على يد رجال سيادين نزهاء وإنقاذين”.

Exit mobile version