الهديل

قاسم يُحذر: قد تزداد الأمور سوءًا!

 

رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أنّ “ما يحيط بوطننا من تحديات وضغوطات على كل المستويات، أرخت بظلالها على الواقع الحياتي المعيشي للبنانيين، وباتت الاغلبية في وطننا تعاني الفقر والعوز وإنعدام القدرة على تأمين أدنى متطلبات العيش الكريم، وقد تزداد الأمور سوءا ما لم يتدارك الجميع خطورة ما يمر به لبنان”.

وقال خلال جولة ولقاءات وزيارة لراهبات دير سيدة صيدنايا في حاصبيا: “أمام اللبنانيين فرصة كبيرة في هذه المرحلة، إذ لا بد من الاستفادة من المناخ الايجابي والحوار في المنطقة والإقليم، وهذه الرياح الطيبة ستلفح بلدنا لأن واقعه وموقعه ودوره يجعله يتأثر بما يدور في فلك المنطقة”.

وأضاف هاشم, “هنا يتبين أهمية ما طرحه الرئيس نبيه بري حتى قبل انتهاء الولاية بالدعوة لحوار عن الاستحقاق الرئاسي كي لا ندخل لفترة طويلة في الشغور، وهذا ما وصلنا إليه”.

وتابع, “لا يجوز الاستمرار في حال المراوحة، ولا بد من خطوة مطلوبة كالحوار والتفاهم على آلية الخروج من مأزق الرئاسة كي تعود الحياة الطبيعية للمؤسسات وتأخذ دورها في رسم خريطة الانقاذ”.

وختم هاشم قائلاً: “السؤال اليوم ما الذي يمنع البعض من الإستجابة لدعوة الحوار أو تسمية مرشح جدي كي يدعي بري لجلسة تنتج رئيساً؟”.

 

 

Exit mobile version