الهديل

ممثل بيرم خلال احتفالٍ في مقرّ “العمالي العام”: نعمل ليأخذ العامل حقه بعيش كريم

استضاف مقر “الاتحاد العمالي العام” مهرجاناً ثقافياً وشعرياً لمناسبة عيد العمال تحت عنوان: “الشاعر والعامل في مهرجان”، بدعوة من “جمعية التواصل والحوار الإنساني”، ومجلة “kam news magazine”، و”رابطة أبناء بيروت”.

وحضر المهرجان ممثل وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، رئيس ديوان الوزارة علي فياض، رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الأسمر، ممثل أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين الياس زغيب، وشخصيات ثقافية وإعلامية  واجتماعية وفاعليات.ونقل فياض تحيات معالي الوزير بيرم، وتمنياته ان “تكون الأيام المقبلة أفضل وأحسن حالا، وأن يعود لبنان الى سابق عهده  من الازدهار والتقدم، وأن ياخذ العامل حقه في العيش بحياة كريمة وسعيدة، وهذا ما نعمل عليه دائما”.وتحدث فياض عن مبادرة الوزير بيرم إلى “دعوة أصحاب العمل والاتحاد العمالي العام والعديد من الخبراء الاقتصاديين، لعقد الاجتماعات عبر لجنة المؤشر، كانت نتيجتها إعطاء العمال زيادات على بدلات النقل ورفع الحد الأدنى للأجور، وكان آخرها صدور المرسوم الذي حدد 9 ملايين ليرة زيادة غلاء معيشه على الحد الأدنى، و 250 ألفاً بدل نقل يومي، إضافة إلى زيادة المنح المدرسية التي صدرت بمرسوم سابق”.ولفت فياض إلى مرسوم آخر يتعلق “بزيادة 4 رواتب إضافية لموظفي القطاع العام وزيادة بدل النقل اليومي، مع أن هذه الزيادات في القطاعين الخاص والعام لا تكفي في ظل زيادة الاسعار وارتفاعها، ولكنها خطوة أولية لتحسين الرواتب والأجور، سيتبعها خطوات وفقا للمستجدات المقبلة”.وتمنى فياض “الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة، لتضع خطة اقتصادية ومالية وإدارية للإنقاذ”.بدوره، حيا الأسمر عمال لبنان في عيدهم شارحاً “معاناة العامل اليومية، والجهود التي يقوم بها الاتحاد لتأمين الحقوق المشروعة للعمال، على أمل أن تكون ظروف العمال أفضل في العيد القادم”.وإذ تمنى أن “تعمم هذه التظاهرة الثقافية على كل مناطق لبنان، شدد على “أهمية ومعاني إحياء هذه الذكرى في ظل الأوضاع الصعبة والإنهيار المالي والاقتصادي والاجتماعي”، مطالبا بـ”إيلاء الطبقات الفقيرة كل اهتمام”.وأردف: “لا يمكن ان نتصور بلداً بلا سلطة ولا رئيس جمهورية وبحكومة تصريف أعمال مستقيلة، المفروض ان تجتمع الحكومة بشكل دائم ومتواصل لتأمين حاجات الناس الضرورية، بعيدا عن الصراعات السياسية التي نشهدها يوميا”

Exit mobile version