أكّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيانٍ لها، ظهر الثلاثاء، مسؤوليتها عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة، وأنّ ذلك يأتي كردٍ أولي على جريمة اغتيال الأسير، خضر عدنان، في سجون الاحتلال.
وقالت الغرفة المشتركة في بيانها إنّ “الجريمة النكراء التي قام بها الاحتلال ستفجّر ردوداً من أبناء الشعب الفلسطيني في كافة الساحات وأماكن الاشتباك”.
وزفّت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الشهيد عدنان، مؤكّدةً أنّه “استشهد بعد معركة مُشرِّفة من الإضراب عن الطعام، خاضها بأمعائه الخاوية متحدياً السجن”.
وأفاد مراسل الميادين، بأنّ المقاومة أطلقت عدّة رشقاتٍ صاروخية باتجاه مستوطنات الاحتلال في مناطق غلاف غزة، مؤكّداً على سماع صافرات الإنذار تدوّي من عدة أماكن من غلاف غزة.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام الاحتلال بأنّ صافرات الإنذار دوّت في كلٍ من “سديروت وشعار هنيغيف وإيبيم وإيرز ونير عام”، مشيرةً إلى أنّ القبة الحديدية تحاول اعتراض صواريخ المقاومة في سماء مستوطنة “سيديروت”.
ونشرت أيضاً وسائل إعلام إسرائيلية تقريراً أوليّاً عن ضربة مباشرة بصاروخ أُطلق من غزة في منطقة “المارينا” في عسقلان المحتلة.
وأصدرت “نجمة داوود الحمراء”، وهي جهاز الإسعاف الإسرائيلي، تصريحاً مقتضباً أكّدت فيه وقوع 3 إصابات بفعل الصواريخ المنطلقة من غزة، إحداها خطيرة، إضافة إلى إصابتين طفيفتين.
وأكّدت القناة الـ13 الإسرائيلية أنّ المصاب الإسرائيلي من “سديروت”، وأنّ حالته حرجة جداً.