تواصل رواندا وأوغندا البحث عن الضحايا وتقييم أضرار الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 136 شخصا حسب أحدث حصيلة.
وبينما دمّرت آلاف المنازل وقطعت الطرق جراء إحدى أسوأ الكوارث التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، تسببت أمطار غزيرة ليل الثلاثاء – الأربعاء، بحدوث فيضانات وانزلاقات تربة مدمرة في المقاطعات الشمالية والغربية والجنوبية من البلاد.
وقال الناطق باسم الحكومة الرواندية، آلان موكورالندا، لوكالة “فرانس برس”: إن “عدد القتلى بلغ حاليا 130، مضيفا أن البحث مستمر للعثور على 5 أشخاص ما زالوا مفقودين.
وتابع قائلا إن “الإحصاء جار حاليا لمعرفة العدد الإجمالي للمشردين، في حين دمّر أكثر من 5100 منزل، والمنازل جميعها كانت تقطنها عائلات”.
وذكرت هيئة الإذاعة الرواندية أن 77 شخصا أصيبوا بينهم 36 ما زالوا في المستشفى، مشيرا إلى أنه تم إجلاء أكثر من 370 عائلة (أكثر من 1440 شخصا) في منطقة كارونجي بالمقاطعة الغربية إلى ملاجئ مؤقتة، بعدما دمّرت منازلهم.
إلى ذلك، حذرت الشرطة الرواندية من ثلاثة طرق رئيسة في المقاطعة الغربية غير سالكة بشكل مؤقت.
هذا، وأعلنت الحكومة أنها سوف تمنح تعويضات لأسر ضحايا الكارثة بقيمة 100 ألف فرنك رواندي (80 يورو) عن كل فرد منها توفي في الكارثة.
أما في أوغندا، فقد خلفت الأمطار الموسمية التي ضربت شرق إفريقيا، 6 قتلى، عقب انزلاق تربة تسببت به أمطار غزيرة في منطقة كيسورو جنوب غربي البلاد على مقربة من الحدود الرواندية، حسبما أعلن الصليب الأحمر المحلي.