عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 06/05/2023
النهار
-تعليق “اجندات” الخارج تشجيعا للتحرك الداخلي
ّ – 3من 5 أسـر في لبـنان فقيـرة أو فقيرة جدً
-الأردن يتوقع عودة سوريا إلى الجامعة قريبا… وسوليفان إلى السعودية
-مبادرة سعودية – أميركية لاستضافة طرفي الصراع السوداني في جدة
نداء الوطن
-المعارضة تتحرّك… وبرّي قد يدعو لجلسة في النصف الثاني من أيار
-واشنطن وطهران ليستا مستعجلتين رئاسياً
-يوسف خليل للمحقّقين الأوروبيين: أنا عبد مأمور… أنا الفقير للّه!
-الرياضي يُسقط الحكمة في غزير
-هاجم شويغو ورئيس أركانه وأقرّ بسقوط آلاف المقاتلين
قائد “فاغنر” يُهدّد بالانسحاب من باخموت الأسبوع المقبل
الأخبار
– إسرائيل: الأزمة تأكل المكانة
-قطر تعود إلى ترشيح قائد الجيش
-دمشق لتعاون وزاري لا أمني في ملف النازحين
-تجارة افتراضيّة تموّلها جيوب الموظّفين
-السلطة تتحضّر لقمّة أمنية جديدة | تل أبيب لرام الله: غاز غزّة مقابل مقارعة المقاومة
اللواء
-ارتياح لبناني للحراك السعودي.. والأسماء في قبضة السيناريو النيابي
-قلق مسيحي من نضوج التفاهمات.. واستطلاع أوروبي لضغوطات الأزمات على الرئاسة المفقودة
-رئيساً من بين ثلاثة أسماء..؟
-دولة سجعان قزي..ورئاسة الجمهورية اللبنانية
الشرق
-الشعب «العنيد» أصبح الشعب «المجوي» بفضل القاضية غادة عون !
-ضغط أميركي قبل استحقاقي الحاكمية وقيادة الجيش
الجمهورية
-لبنان على المفترق: إنتخابات أو منزلقات
-الإعلام سيبقى صامدا
-أولويات تحكم مواصفات الرئيس
-توقيع عقود شراء الطاقة مع 11 شركة خاصة
-مجموعة فاغنر تهدد بالانسحاب من باخموت
الديار
-السعودية وايران للمسؤولين اللبنانيين: «دبروا راسكم» رئاسياً
-أوساط المعارضة لـ«الديار»: ما قبل 3 أيار ليس كما بعده
-التقدمي الاشتراكي: ربط لبنان بتطورات المنطقة يطيل الأزمة
البناء
– انهيار أسهم المصارف الأميركية… وبايدن يحذر النواب من خطورة عدم رفع سقف الدين
– الصفدي يبشر باستعادة سورية لمقعدها في الجامعة الأحد… ما يعبّد طريق الأسد إلى القمة
– البخاري الى بنشعي… وسكاف: لائحة بكركي ثلاثة… فهل يشارك الرئيس المنتخَب في القمة؟
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 06/05/2023
الأنباء الكويتية
– فلحة للارتقاء إلى مستوى الحرية.. والقصيفي: الصحافي – ليس مجرماً ليلاحق.. وسولاج: دمروا كل شيء ومازال الإعلام صامداً
-نقابة محرري الصحافة اللبنانية تحيي ذكرى شهدائها
-الوفود القضائية الأوروبية أنجزت مهمتها في تحقيقات حاكم المصرف المركزي.. ولبنان ينتظر نتائجها
-النائب بلال عبدالله: نريد رئيساً صلباً كالحجر ولديه المناعة في الداخل والخارج
-بخاري التقى تمام سلام والوفد الأوروبي اجتمع مع الجميل وأبو صعب زار فرنجيه وسكاف قدم لائحته للبطريرك
-الحراك الرئاسي على وتيرته ولا جديد حاسماً والمساعي تتقاطع عند انتخابه قبل نهاية ولاية حاكم المصرف
الشرق الأوسط
– لبنان: طرد تأديبي لقاضية «عهد عون
– قيادات ونواب «الوطني الحر» في لبنان يدافعون عن القاضية غادة عون
-الوفود القضائية الأوروبية تنجز مهمتها في لبنان
-المعارضة اللبنانية تكثّف مشاوراتها لاختيار بديل عن معوض
الجريدة
-ممثل الأمير يستقبل في لندن نجيب ميقاتي
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 06/05/2023
اسرار النهار
■تُجمع أكثر من مرجعية سياسية في مجالسها على أن الرئيس العتيد للجمهورية سيُنتخب في حزيران ويعزو ذلك أكثر من متابع إلى أن البعض سمع من الخارج هذه المعلومات
■يسأل جنوبيون قيادتي حركة “أمل” و “حزب الله” عن استمرار محسوبين على الثنائي في ” قضم” مساحات كبيرة من مشاعات الدولة التي “تحررت بدماء المقاومين
■ ما زالت أكثر من منظمة دولية وجمعيات إنسانية ُ غائبة عن الدعم الذي كان يمنح لبعض الأحزاب والجمعيات في لبنان
اسرار اللواء
■ همس
ترصد جهات نافذة حقيقة ما يُحكى عن اعتراض أميركي على الدور الفرنسي في ما خصَّ التسوية المطروحة ما ظهر منها وما بطن..
■ غمز
بات بحكم الثابت لدى حزب بارز أن رئيس تيار حليف لن يذهب بعيداً في التنسيق مع حزب منافس في بيئته..
■ لغز
عدل مرجع كبير عن إيفاد ممثل عنه الى صرح يشهد حراكاً واسعاً، بعد معلومات لم تكن مطمئنة، خلافاً لما ساد سابقاً..
نداء الوطن
■ يـتـرّدد أن بعــض الدوائر الغربيــة وفي إطــار بحثهــا عن ترشــيحات رئاســية من خارج الاصطفافــات الخلافية، طرحت اســم وزير الخارجية الســابق فارس بويز.
ً ■ تبين أن شركــة اتصالات صينية تعمل في لبنان، تطرد عددا منذ مدة من موظفيها تعســفيا وتصر عـلى دفع مســتحقاتهم باللولار، فيما تتقاضى مستحقاتها مــن الدولــة اللبنانيــة بالدولار الأميركي النقدي بمعرفة الجهات اللبنانية المعنية.
■ من المتوقع وصول أكثر من 15 ألف مســافر إلى مطار بيروت على نحو يومي خلال فترة الصيف، وفق تقديرات الحجوزات الأولية.
اسرار البناء
■ خفايا
قال مصدر في الجامعة العربية إن الحديث عن الحاجة لقرار بالإجماع لعودة سورية إلى الجامعة العربية تمّ درسه بطريقة مريبة مخالفة للأنظمة والوقائع؛ فتعليق عضوية سورية تمّ بأغلبية الأصوات، حيث لم يوافق لبنان والعراق والجزائر وفلسطين وعمان وأيّ تصويت على عودة سورية بات يحظى بالأغلبية.
■ كواليس
يستغرب مصدر نيابي مؤيّد لانتخاب سليمان فرنجية ما يظهره المعارضون من تنمّر على الاهتمام بالموقف السعودي وقد أجمعوا أن إحدى أهم مواصفات الرئيس الثقة العربية ويقصدون السعودية للسبب الاقتصادي واستبعدوا فرنجية بسبب الفيتو السعودي عليه، وهم اليوم يقولون إن زوال الفيتو غير كافٍ.
اسرار الجمهورية
■ ابدى قطب سياسي اقتناعه بأنّ المجلس النيابي الحالي متخصص بالتعطيل نتيجة تركيبته.
■ راهنت شخصية سياسية ذات إطلاع واسع، شخصية أخرى، على ان استحقاقا اساسيا سينجز قبل ١٥ حزيران المقبل رغم كل التشنجات
■ سألت مراجع أوروبية جهات لبنانية مسؤولة ما إذا كان التدبير المتخذ بحق إحدى القاضيات سيقف عند هذه الحدود، أو سيستكمل مساره ليطاول كل قاض تحوم حوله شبهة فساد وتجاوز حد السلطة.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
سيسيل حبر كثير لتفسير الموقف السعودي القاطع من الاستحقاق الرئاسي كما عنونته “النهار” بدقة متناهية يوم أمس: “لا مرشّح ولا ڤيتو”. والسبب أن الموقف السعودي على غموضه مهم جداً بالنسبة الى المعادلة اللبنانية، وتتوقف عنده شرائح لبنانية كبيرة باعتبار أن السعودية هي طليعة الموقف العربي في لبنان، بالتفاهم مع الشركاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومصر. وهم شركاء رئيسيون لدعم الموقف العربي في لبنان، ولحماية لبنان في مكان ما من الانزالاق الكامل تحت “قبّة” الهيمنة الإيرانية المتمثلة بـ”حزب الله”. وأهمية الموقف الذي كانت السعودية أدلت به بلسان سفيرها في لبنان وليد البخاري أن البعض اعتبره حمّال أوجه، وفسّره البعض الآخر على أنه يصب في مصلحة ترشيح الأستاذ سليمان فرنجية، فيما اعتبره البعض الثالث أنه يعرقل ترشيح فرنجية الذي لا يحتاج الى “حيادية” عربية لا بل الى تأييد وتغطية لكي يقلع بعهده إذا انتُخب رئيسا بقوة الغطاء العربي الذي لا يُعتدّ به سوى من خلال موقف الرياض. يعرف فرنجية ومن وراء فرنجية أن الكلام السعودي لا يخدم ترشيحه، ولا سيما أن باريس المتحمّسة جداً تحاذر تفسير موقف الرياض كما تشتهي.
لكن الأهم في ذلك كله، هو أن السعودية تعرف تماماً أن أي موقف غير الموقف الذي أدلى به سفيرها خلال جولته اللبنانية هو بمثابة الوقوع في فخ التدخل بالشؤون اللبنانية علناً، والتورّط في دعم اسم من دون الأسماء الأخرى، ثم تحمّل مسؤولية الموقف الداعم معنوياً ومادياً بحيث يصبح عبئاً ترفض أن تتحمّله. فإن كانت السعودية تدعو الى انتخابات حرّة لاختيار الأفضل، فمعنى هذا أنها لا تقبل بتدخل خارجي ولا بتدخلها هي كما يتراءى لبعض اللبنانيين. هي تضع معايير، ومواصفات، ومعها خريطة الطريق العربية المعروفة من الجميع التي جرى تسليمها في مطلع شهر كانون الثاني ٢٠٢٢ للمسؤولين الكبار في الدولة اللبنانية، لأن العرب أرادوا مخاطبة الدولة اللبنانية لا أفرقاء متناثرين هنا وهناك. فالمسؤولية جماعية ويجب أن تكون كذلك من عهد الى عهد. وانتخاب الرئيس المقبل مسؤولية يتحمّلها اللبنانيون ويتحمّلون نتائجها سلباً أو إيجاباً. وهنا نذكر أن انتخاب الرئيس السابق ميشال عون عام ٢٠١٦ لم تقف بوجهه الرياض علناً، لكنها أخذت علماً بأن أغلبية برلمانية وسياسية تؤيّد انتخابه، فدعت الجميع الى تحمّل مسؤولية الانتخاب، فيما اكتفت بمراقبة الوضع بإيجابية لتحكم على الأفعال والوقائع الملموسة. وبنهاية المطاف تسبب عهد عون بأزمة عميقة مع العالم العربي الذي يقف في صف السعودية، وهو من الناحية العملية قلب المعادلة العربية من الخليج الى المحيط.
اليوم تقول الرياض انتخبوا رئيساً بسرعة قادراً على أن يتصدر معركة الإصلاح الداخلي على مختلف المستويات والخارجي على مستوى إعادة الاعتبار للعلاقات العربية والدولية ومكانة لبنان، وأن يكون على مستوى تطلعات اللبنانيين. لكنها ربما تنتظر من أصدقائها التاريخيين أن يتحمّلوا وزر الاتفاق على مرشح ينافس بشكل جدي مرشح “الثنائي الشيعي” الى حدّ إسقاطه، لأنه إن بقي معارضو الثنائي على موقف الرفض من دون الاتفاق على مرشح تتقاطع عنده القوى المسيحية المتنافرة وحلفاؤها من خارج البيئة المسيحية، فإن “الثنائي الشيعي” سيربح في النهاية بالنقاط، بعد أن يكون عمل بهدوء على فكفكة الجبهة المعارضة لترشيح سليمان فرنجية. وقراءتنا أن موقف السعودية يخدم ضمناً المعارضة دون الوقوع في فخ حاولت جهات خارجية نصبه لها لتوريطها.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*