الهديل

بالصّورة: هل وقعتم ضحيّتهما؟

 

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العـلاقـات العـامّـة، بلاغٌ جاء فيه: “بعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات نشل المواطنين هواتفهم الخلوية على الطرقات العامة في مختلف مناطق بيروت وجبل لبنان، والتي ينفّذها مجهولون على متن دراجات آلية، كلّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قطعاتها المختصة لتكثيف جهودها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم”.

وأضاف, “بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها القطعات المذكورة، تمكّنت من تحديد هوية المتورّطين بعمليات النشل وهما: ح. ش. (من مواليد عام 1994، فلسطيني) من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا مخدرات، نشل، ومطلوب للقضاء, ع. ح. (من مواليد عام 1994، لبناني)”.

وتابع, “بتاريخي 5 و6-04-2023 وبعد عملية متابعة دقيقة، رصدت دوريات الشعبة الأول في محلة الكولا بالجرم المشهود وهو يقوم بنشل هاتف خلوي، حيث قامت بمطاردته وتوقيفه في محلة البربير، وضبطت بحوزته كمية من مادة السالفيا مع دفتر ورق لفّ. كما أوقفت الثاني في محلة عين الدلبة وضبط بحوزته أيضا كمية من المادّة عينها مع دفتر ورق لف”.

وبالتحقيق معهما، “اعترفا بما نسب إليهما لجهة إقدامهما على تنفيذ عدد كبير من عمليات نشل الهواتف الخلوية طالت عددًا كبيرًا من المواطنين على الطرقات العامة ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، وتحديدا في محلة الكولا، السفارة الكويتية، بئر حسن قرب المجلس الشيعي الأعلى، الضاحية الجنوبية – الجاموس، حارة حريك، الشويفات، طريق المطار، الجناح، الأوزاعي، خلدة، وقصقص, كما اعترفا أنهما يقومان ببيع الهواتف المنشولة في محلة حيّ فرحات وصبرا، ويتقاسمان ثمنها فيما بينهما، وبتعاطي المخدرات”.

ولفت البلاغ إلى أنه, “أجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء”.

وأشار البلاغ إلى أنه, “بناء على إشارة القضاء المختص، تعمم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي صورتهما، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهما، الحضور إلى ثكنة إميل الحلو -فرع معلومات بيروت أو الاتصال على الرقم 307728-01، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.

Exit mobile version