الهديل

حصاد اليوم السبت 06/05/2023

سيطر الهدوء على الساحة السياسية في لبنان ولم يسجل سوى جولات السفير البخاري الذي ياخذها اللبنانييون بعين الاعتبار. بالإضافة الي الحدث العالمي الابرز وهو تتويج تشارلز الثالث ملكا على بريطانيا .

البخاري التقى جنبلاط في كليمنصو وقال : لطالما أكدنا بأن الحلول تأتي من داخل لبنان وليس من خارجه.

هزة أرضية بقوة 3.4 درجات على مقياس ريختر  ضربت لبنان وشعر بها أهالي كسروان.

تيمور جنبلاط حذر من استمرار الفراغ الرئاسي لوقف حملات الشحن ضد النازحين وتقديم مقاربة عقلانية .

عقيص التقى وفدا من المردة : علاقتي طيبة بطوني فرنجية وخط الحوار لم بنقطع .

غادة عون بعد سنوات من العمل الشاق يطردونني من دون تعويض بسبب مخالفة موجب التحفظ.

سكاف زار البخاري لا نريد أن يفرض علينا الاتفاق السعودي الإيراني رئيسا على قاعدة الربح والخسارة .

حسين الحاج حسن هناك تبعات اقتصادية للنزوح السوري الى لبنان يقدر بمليارات الدولارات.

لقاء بين أمل وحزب الله بحث في ملف النزوح السوري.

سمير جعجع التقى الفرد رياشي باطار التحضير المؤتمر دولى في حزيران بعنوان (طريق السلام) القوات لوفد برلماني اوروبي الطروحات الفرنسية في ملف الرئاسة تتناقض مع مواصفتنا للرئيس العتيد.

ارسلان : النازحين سيعودون عودة آمنة وسوريا ستكون بالانتظار .

عودة اممية للطالبة بتوطين السوريين وقطر تقف إلى جانب فرنجية كمرشح للرئاسة.

١٠٠ سؤال من القضاة الاوروبييين لوزير المال وبري ثابت على موقفه في دعم فرنجية والرئيس قبل 15 حزيران .

هدوء تام في مخيم البداوي ولا سماع لاطلاق نار.

فياض التقى رئيس الوزراء العراقي وشكر له دعم بلاده للبنان .

الفرزلي باسيل يرقص على طبلة القوات .شامل روكز وكلودين عون لم ينهيان معاملات الطلاق بعد..

معوض نضالنا مستمر ليبقى لبنان حرا مستقلا. الأوضاع السورية والسودانية في اجتماع طارىء لجامعة الدول العربية

محلي

■شعر أهالي منطقة كسروان وبيروت وجبل لبنان مساء اليوم بهزة أرضية قوتها ٣.٥ درجات.

وأفادَ ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن أنّ بعض سكان منطقة كسروان وتحديداً في بلدة ميروبا، شعروا بهزّة أرضية ثانية بعد الهزّة الأولى التي حصلت مساء اليوم بقوّة ٢.٤ درجات على مقياس ريختر.

وإلى الآن، لم يُعلن المركز الوطني للجيوفيزياء عن الهزة الثانية التي تحدّث عنها الناشطون وقالوا إنها بقوة 2.4 درجات على مقياس ريختر، علماً أنّ الهزة الأولى وقعت عند الساعة 17.45 ومركزها منطقة رعشين – كسروان.

■استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، بحضور رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور، حيث جرى عرض مختلف الأوضاع والمستجدات الراهنة.

وبعد اللقاء، قال البخاري: “لطالما أكدنا بأن الحلول تأتي من داخل لبنان وليس من خارجه.

■تتحضر مجموعات معنيّة بالدفاع عن حقوق المودعين لإقامة تحرّكات ضدّ بعض المصارف في بيروت، يوم الثلاثاء المقبل، وذلك انطلاقاً من محيط مجلس النواب وسط العاصمة.

ولفتت معلومات إلى أنَّه بدأت خلال الساعات الأخيرة عملية حشدٍ للتحرك المرتقب، وقد ناشدت بعض الجهات المعنية بالتحرك المغتربين تمويل التحرك وتأمين تكاليف المواصلات للمودعين الموجودين في مختلف المناطق اللبنانية، نظراً لعدم قدرة هؤلاء على الإنتقال إلى بيروت.

■كشفت الأوساط الأمنية الإسرائيلية، عن نشاطات ينفذها الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان، في الوقت الذي تشهد فيه تلك المنطقة توترا متصاعدا منذ عدة أسابيع.

وتم قطع السياج الحدودي في ثلاث نقاط مختلفة، بغرض تحديد نقاط التسلل المحتملة، وإرسال رسالة لحزب الله، مفادها أنه إذا فتح النار فسوف يخسر.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنه في عملية شاملة وواسعة النطاق لم يتم القيام بها منذ سنوات على الحدود اللبنانية، دخلت قبل أيام قوات من ثلاث كتائب إسرائيلية احتياط في وقت واحد في نشاط، في ثلاثة جيوب إسرائيلية خلف السياج الحدودي مع لبنان، وقامت بخرق السياج، وتنفيذ مهام مسحية ميدانية، للتعرف على المنطقة، وتحسين الجاهزية العملياتية للحرب في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي.

يائير كراوس المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، كشف أن “المناظر الخلابة على طول الحدود لا تخفي حالة التأهب الشديد من مغبة استغلال القوى المعادية لطرق التسلل الممكنة نحو الأراضي الفلسطينية، مع توافد المزيد من اللبنانيين لمتابعة هذه الحدود، خاصة عند واحد من الجيوب الواقعة عند سفوح الجداول الضيقة الفاصلة بين فلسطين ولبنان، مما يكشف عن استعداد لعبور السياج، من خلال تأمين النشاط بقوات كبيرة من المدفعية والمدرعات، مع العلم أن هذا النشاط الميداني اقترب من الخط الأزرق للحدود الدولية”.

وأضاف أن, “تزايد النشاط العسكري الإسرائيلي أتى بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان للحدود اللبنانية الفلسطينية بعد لقائه حزب الله، وزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، حيث يدرك الجيش الإسرائيلي جيدا الجهود التي يبذلها الإيرانيون لقيادة الحرب ضده، على أكبر عدد ممكن من الجبهات، وبعد أسابيع فقط على تسلل مسلح من لبنان، وتنفيذه هجوما على مفترق مجدّو، مرورا بإطلاق 40 صاروخا على مستعمرات الجليل والجولان، وهو أمر لم يحدث منذ حرب لبنان الثانية 2006”.

وأوضح أن “الجيش الإسرائيلي يعمل على فرضية، مفادها أنه يقف على بعد خطوة من الحرب، ولذلك تم نشر قوات كبيرة في المنطقة, لأن إطلاق الصواريخ من الحدود اللبنانية اعتبر تجاوزا للخط الأحمر، وواضح أنه في مرحلة ما لن يكون هناك خيار، وسيجد الجيش نفسه مضطرا للتحرك، بزعم أنه في واقع أمني معقد، يواجه قطاعات محترقة في عدة جبهات من غزة إلى إيران، مما جعل هذا النشاط الأمني على الحدود اللبنانية يمثل تحديًا للجيش الإسرائيلي لأن العديد من اللبنانيين الرعاة بدؤوا بتصوير الجنود، ونقل الصور لحزب الله”.

ونقل عن كبار الضباط في المنطقة الحدودية اللبنانية، أن “حزب الله أنشأ قرابة ثلاثين من التجمعات السكانية في الأشهر الأخيرة، مما يؤكد أن المنطقة هنا تتغير على أساس يومي, لأن المباني المنشأة حديثا نوافذها تطلّ على إسرائيل، مما يؤكد أنها مواقع تابعة لاستخدام حزب الله، وبعد ساعة من المشي، وعلى بعد ثلاثة كيلومترات في المنطقة تبدأ رؤية أول مواقع الحزب، الذي ينظر إلى الجنود من المنحدر اللبناني، مما يدفعنا للوصول فجرا بما يخدم الجيش الإسرائيلي تكتيكيًا، كي يلحق بمقاتلي الحزب”.

تتزامن هذه الأنشطة الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، مع تفاقم ظاهرة رفض جنود وطياري الاحتياط من الانتظام في تدريباتهم العسكرية من جهة، مما قد يؤثر على أي هجوم محتمل على لبنان، ومن جهة أخرى اعتبار الجيش الإسرائيلي لهذه العملية الميدانية رسالة لحزب الله, تحذيرا له من مغبة استهداف الحدود، وتعويله على تصاعد الاستقطاب الداخلي الإسرائيلي، والزعم أنه إذا فتح النار، فإنه سيخسر.

امني

■صدر عن مديرية الجيش اللبناني، بيان جاء فيه, “في إطار مكافحة أعمال السرقة وتجارة المخدرات، دهمت دورية من مديرية المخابرات منزل المواطن (ع.م.) في منطقة بئر حسن – الضاحية الجنوبية”

وأضاف البيان, “حيث تمّ توقيفه كونه مطلوبًا بموجب عدد كبير من مذكرات التوقيف بجرائم: تأليف عصابة مسلحة تقوم بأعمال السلب والسرقة، ترويج المخدرات، الإتجار بالأسلحة، افتعال الإشكالات، إطلاق النار على القوى الأمنية”

وتابع, “كما أقدم بتاريخ 11/2/2020 على الفرار من أحد السجون وتخريبه متسبباً بفرار سجناء آخرين”.

ووفق البيان, “بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص”.

■صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العـلاقـات العـامّـة، بلاغٌ جاء فيه: “بعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات نشل المواطنين هواتفهم الخلوية على الطرقات العامة في مختلف مناطق بيروت وجبل لبنان، والتي ينفّذها مجهولون على متن دراجات آلية، كلّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قطعاتها المختصة لتكثيف جهودها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم”.

وأضاف, “بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها القطعات المذكورة، تمكّنت من تحديد هوية المتورّطين بعمليات النشل وهما: ح. ش. (من مواليد عام 1994، فلسطيني) من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا مخدرات، نشل، ومطلوب للقضاء, ع. ح. (من مواليد عام 1994، لبناني)”.

وتابع, “بتاريخي 5 و6-04-2023 وبعد عملية متابعة دقيقة، رصدت دوريات الشعبة الأول في محلة الكولا بالجرم المشهود وهو يقوم بنشل هاتف خلوي، حيث قامت بمطاردته وتوقيفه في محلة البربير، وضبطت بحوزته كمية من مادة السالفيا مع دفتر ورق لفّ. كما أوقفت الثاني في محلة عين الدلبة وضبط بحوزته أيضا كمية من المادّة عينها مع دفتر ورق لف”.

وبالتحقيق معهما، “اعترفا بما نسب إليهما لجهة إقدامهما على تنفيذ عدد كبير من عمليات نشل الهواتف الخلوية طالت عددًا كبيرًا من المواطنين على الطرقات العامة ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، وتحديدا في محلة الكولا، السفارة الكويتية، بئر حسن قرب المجلس الشيعي الأعلى، الضاحية الجنوبية – الجاموس، حارة حريك، الشويفات، طريق المطار، الجناح، الأوزاعي، خلدة، وقصقص, كما اعترفا أنهما يقومان ببيع الهواتف المنشولة في محلة حيّ فرحات وصبرا، ويتقاسمان ثمنها فيما بينهما، وبتعاطي المخدرات”.

ولفت البلاغ إلى أنه, “أجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء”.

وأشار البلاغ إلى أنه, “بناء على إشارة القضاء المختص، تعمم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي صورتهما، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهما، الحضور إلى ثكنة إميل الحلو -فرع معلومات بيروت أو الاتصال على الرقم 307728-01، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.

دولي

■تعرضت سيارة في موكب السفير التركي لدى الخرطوم إسماعيل تشوبان أوغلو لإطلاق نار، ولم يسفر الحادث عن وقوع قتلى أو إصابات.

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، السبت، أن سيارة السفارة في موكب السفير تشوبان أوغلو تعرضت لإطلاق نار في السودان، التي تشهد اشتباكات متواصلة بين الجيش و”قوات الدعم السريع”.

ولفتت المصادر إلى أن الحادث لم يسفر عن قتلى أو إصابات، وأنه لم تعرف بعد هوية من قاموا بإطلاق النار.

وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي اشتباكات في ولايات بالسودان بين الجيش، وقوات “الدعم السريع”، تبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عنها عقب توجّه فرق تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.

■رحّب وزير الخارجيّة السّعوديّة فيصل بن فرحان، بـ”وجود ممثّلين عن الجيش ​السودان​ي والدّعم السريع في ​جدة​، للحوار بشأن أوضاع وطنهم”، معربًا عن أمله في أن “يقود حوار جدة إلى إنهاء الصراع بين الجانبين في السودان، وانطلاق العمليّة السّياسيّة”.

وفي وقت سابق، رحّبت ​السعودية​ و​الولايات المتحدة الأميركية​، بـ”بدء المحادثات الأوّليّة بين ممثّلي القوّات المسلّحة السّودانيّة وممثّلي قوّات الدّعم السّريع في مدينة جدة (اليوم السّبت 6 أيّار)”.

وحثّتا، في بيان مشترك، كلا الجانبين على “استشعار مسؤوليّاتهما تجاه الشّعب السّوداني، والانخراط الجادّ في هذه المحادثات، ورسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليّات العسكريّة، والتّأكيد على إنهاء الصّراع وتجنيب الشّعب السّوداني التّعرّض للمزيد من المعاناة؛ وضمان وصول المساعدات الإنسانيّة للمناطق المتضرّرة”.

ونوّهت السّعوديّة والولايات المتّحدة بـ”جهود الدّول والمنظّمات كافّة، الّتي أبدت تأييدها لعقد هذه المباحثات، بما في ذلك مجموعة دول الرباعيّة وجامعة الدول العربية والآليّة الثّلاثيّة”. وحثّتا أيضًا على “استمرار بذل الجهود الدّوليّة المنسّقة لمفاوضات واسعة تشارك فيها كلّ الأحزاب السّودانيّة”.

■وصل الملك تشارلز الثالث اليوم السبت لتتويجه ملكا إلى جانب عقيلته في كنيسة ويستمنستر.

وشكل التتويج الذي حضره عدد كبير من الشخصيات والقادة والملوك والرؤساء، جزءا من عطلة نهاية أسبوع طويلة تملأها الاحتفالات بالملك الجديد، والتي تتراوح ما بين حفلات بالشوارع إلى حفلات موسيقية، بحسب صحيفة “تليغراف” البريطانية.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

قبل ايام من القمة العربية المرتقبة في جدة في التاسع عشر من آيار, لا شيء يبدو قادرا على الحد من تقدم الديبلوماسية السعودية, وهي تعمل على ملفين شديدي الاهمية:
خط الاقتتال السوداني السوداني, وخط اعادة سوريا الى الحضن العربي. 

اي نجاح يكتب للمفاوضات التي بدأت في جدة اليوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع سيمهد ليس فقط لوقف الحرب في السودان, وانما لتكريس الرياض لاعبا اساسيا على مستوى حل الازمات الحادة, من دون اغفال نقطة اساسية. 

فالمبادرة السعودية جاءت بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة الاميركية, ما يثبت أن العلاقة بين الحليفين التاريخيين, اقوى من أن تلغيها وساطة صينية نجحت في تقريب الرياض وطهران, وتؤكد أن المملكة قادرة على الامساك بعصا الدولتين العظمتين من دون ان تخسر احدهما.

هذا على خط السودان, أما على خط اعادة سوريا الى الحضن العربي فيبدو أن نجاح الديبلوماسية السعودية صار على قاب قوسين.

ففي معلومات خاصة بالـLBCI , يتوقع أن يصدر مجلس الوزراء العرب في الاجتماع الاستثنائي الذي يعقد في القاهرة غدا, قرارا باستئناف مشاركة سوريا في اجتماعات الدول العربية, ما يعني تعليق قرار تجميد عضويتها الذي اتخذ في العام 2011.

إتمام هذين الملفين سيحقق لولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ما يريده من تحويل بلاده عبر الديبلوماسية الناجحة الى اللاعب الاكبر في منطقة الشرق الاوسط.

منطقة تتجه نحو تبريد الجبهات السياسية والعسكرية, يقع لبنان في قلبها, ومسؤولوه غير مسؤولين عن تبريد جبهاتهم الداخلية للتسريع في حل ازماتهم وابرزها: الانتخابات الرئاسية والنزوح السوري المرهون بتسليم الـ unhcr  الداتا التي في حوزتها الى الامن العام اللبناني الاسبوع المقبل.

فكيف ستكون هذه الداتا؟

هل هي عبارة عن اسماء فقط, أم ستتضمن ايضا بصمات اضافة الى اسماء الجمعيات التي تعنى بالنازحين وحركة اموالها, ما يسمح للبنان بتنظيم النزوح السوري وفق القوانين الدولية واللبنانية, فيحمي مواطنيه اولا والسوريين فيه ثانيا. 

الملفات المتسارعة على تعقيدها, لم تمنع العالم من متابعة تتويج الملك تشارلز ملكا للملكة المتحدة في احتفال تاريخي يقام منذ قرون, هتف له البريطانيون  God Save the king

Otv

تاريخ جديد تم رميه في سوق التداول السياسي اليوم، على اعتباره موعدا نهائيا حدده العالم كلُّه لمجلس نواب لبنان لانتخاب رئيس…
طبعا، كلما اسرع النواب بأداء واجبهم، كلما كان افضل.
وطبعا جميع اللبنانيين يأملون في عدم انضمام الموعد المضروب في الساعات الاخيرة، الى لائحة المواعيد الطويلة، التي لا يتعب المحللون والمروجون من الحديث عنها، منذ ما قبل الفراغ الرئاسي.
اما الحقيقة، فلا يمكن تبيانُها الا قياسا على المعايير الثلاثة الآتية:
المعيار الميثاقي، ومعيار النصاب، ومعيار الضوء الاخضر، الاقليمي والدولي.
فهل شهدت الساعات الاخيرة تطورا يؤدي الى انتخاب رئيس ميثاقي، يحظى بدعم مسيحي واسع، ثم وطني؟
وهل طرأ بين أمس واليوم معطى يفيد بعدول العدد الكافي من النواب عن تعطيل النصاب؟
وهل تأكد الجميع بشكل نهائي ان الرياض تقبل وواشنطن تؤيد وايران تبارك؟
وحدَها الاجوبة الحاسمة على هذه الاسئلة الثلاثة تحسم مصير الرئاسة، سواء في 15 حزيران او قبله او بعده.
اما عدا ذلك، فترقب وانتظار لمشروع انقاذي جدي، علَّ رئيسا ما يتوجه في بعبدا… يوما ما.

Nbn

مقدمة_النشرة 06-05-2023

لم يطرأ أيُ إختراقِ جديٍ على مستوى الملف الرئاسي رغم ان الاسبوع الجاري كان حافلاً بالمواقف والاتصالات ما يعني أن الأمورَ بحاجة للكثيرِ من الوقت لتتبلورْ.

youtu.be/gTj4t6iiBiI

المنار

في مهبِّ التحليلِ والتأويلِ لا يزال يرزح الملف الرئاسيُ اللبناني، فيما المساعي الداخلية والخارجية الحامية لم تصل بعد الى خلاصةٍ واضحة، أما الايجابيةُ التي تحكمُ المسارَ العامَّ فمستمَدةٌ من تحريكِ الملفِ بعدَ اسابيعَ من الركودِ القاتل ..

وعن توقيتِ الحلولِ فاِنها رهنُ استيعابِ البعضِ اَنَّ الوقتَ قد نَفِد، وانَ كلَّ يومِ تأخيرٍ للحوارِ والتواصلِ بينَ اللبنانيينَ يُقرّب البلدَ واهلَه من المحظورِ في ظلِّ تراكمِ الازماتِ التي يُجمعُ الجميعُ على انَ بدايةَ حلِّها انتخابُ رئيسٍ للجمهورية..

في الجمهوريةِ المتعبةِ التي تنعَمُ ببضعِ ساعاتٍ كهربائية، ما زالَ بعضُ سياسييها يرفضونَ نعم الحلولِ المستدامةِ ايرانياً وصينياً وروسياً وحتى المانيا وغيرِها، ولم يبقَ للمواطنينَ الا شكرُ المساهمةِ العراقيةِ بتامينِ تلكَ الساعاتِ التي يلعنونَ بها الظلامَ الاميركيَ المفروضَ عليهم.

وعليه كانَ حديثُ وزيرِ الطاقةِ وليد فياض على هامشِ مؤتمرِ المياهِ في بغدادَ معَ رئيسِ الوزراءِ العراقي والوزراءِ المعنيينَ عن استمرارِ تزويدِ العراقِ للبنانَ بالنفط ، شاكراً لهم هذا التعاون ..

في فلسطينَ المحتلةِ وعلى اعينِ العالمِ ومؤسساتِه يستمرُ الصهاينةُ بعدوانِهم على الشعبِ الفلسطيني، وجديدُهم اقتحامُ طولكرم في الضفةِ الغربيةِ واغتيالُ شابينِ فلسطينيينِ في مخيمِ نورِ الشمس، فيما اكدت المقاومةُ الفلسطينيةُ على الثأرِ للشهداءِ ولدمائهم التي لن تكونَ الا وَقوداً لنورِ الحرية..

في السودانِ الجريحِ ما زالت نيرانُ الحربِ التي اوقدتها الصراعاتُ الداخلية والاحقادُ الخارجية تلتهمُ ما تبقى من هذا البلد، فيما جَمعت السعوديةُ بمباركةٍ اميركيةٍ ممثلينَ عن فصيلي النزاعِ السودانيينِ في جدةَ بحثاً عن تثبيتِ هُدنةٍ حقيقيةٍ مُقدِّمةً لحوارٍ يبحثُ عن حل ..

اما حالُ العلاقاتِ الايرانيةِ السوريةِ فقد رفعتها زيارةُ الرئيسِ الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى دمشقَ نحوَ اعمقِ الملفاتِ الاقتصاديةِ والسياسيةِ والامنية، مكرسةً الحلفَ الاستراتيجيَ بين البلدين ..

وبينَ كلِّ هذه التطوراتِ الداخليةِ والاقليمية، يُطلُّ الامينُ العامُّ لحزب الله سماحةُ السيد حسن نصر الله يومَ الجمعةِ المقبل في ذكرى القائدِ الجهاديّ السيد مصطفى بدر الدين – ذو الفقار، متناولاً ابرزَ ملفاتِ الساعة..

الجديد

Exit mobile version