قال موقع ميزان التابع للسلطة القضائية الإيرانية، الاثنين، إن إيران أعدمت شخصين كان قد حُكم عليهما بالإعدام بتهمة إهانة المقدسات.
وأضاف الموقع أنه أُعدم كل من، يوسف مهرداد، وصدر الله فاضلي زارع، بعد إدانتهما في جرائم تشمل الإساءة للدين الإسلامي وللنبي محمد وإهانة الأئمة والمقدسات.
وإيران هي البلد الثاني بعد الصين من حيث تنفيذ أحكام الإعدام مع تقدير منظمات حقوقية عدد عمليات الشنق بـ 582 في العام 2022.
و582 عملية شنق على الأقل هو أكبر عدد يُسجل في الجمهورية الإسلامية منذ العام 2015، بعدما نفذ 333 حكما من هذا النوع في 2021، بحسب منظمة “حقوق الإنسان في إيران” التي تتّخذ من النروج مقرا لها ومنظمة “أنسامبل كونتر لا بين دو مور” (معا ضد عقوبة الإعدام) ومقرها باريس.
وقالت المنظمتان في بيان مشترك نُشر الشهر الماضي إن عقوبة الإعدام استُخدمت “مجددا أداة أساسية للترهيب والقمع من قبل النظام الإيراني بهدف الحفاظ على استقرار سلطته”.