رأت مصادر مطّلعة أنّ “دعوة السّفير السّعودي وليد البخاري لرئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية لتناول طعام الفطور “الترويقة”، في مقرّ السّفير السّعودي في اليرزة، تؤكّد تدحرج ملف فرنجيّة الرّئاسي إيجابيًّا”.
واعتبرت المصادر ذاتها أنّ “تطوّرات بالجملة داخليًّا وخارجيًّا ستشهدها الأيّام المقبلة، تؤكّد التّوجّه نحو بتّ ملفّ انتخابات رئاسة الجمهورية قبل نهاية الشّهر المقبل، وهو ما دعا رئيس المجلس النّيابي نبيه بري للحديث عن فترة ما قبل 15 حزيران المقبل”.
وحسب المعلومات فإنّ لقاءات أخرى سيجريها السّفير السّعودي في السّاعات المقبلة مع “نواب سنّة” تصبّ في الإطار ذاته. كما يعقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “لقاءات سياسيّة سنّيّة” في الاتّجاه ذاته.
وافادت المعلومات أيضًا بأنّ زيارة فرنجيّة إلى السّفارة السّعودية ليست بديلة عن زيارة البخاري إلى بنشعي، باعتبار أنّ زيارة السّفير السّعودي لم تكن مقرّرة أصلًا إلى بنشعي.