أعلن المرشح الرئاسي #محرم_إنجه ، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، انسحابه من السباق الرئاسي مُشيرًا أنه قد تعرَّض على مدار 45 يومًا للابتزاز من شخصيات محسوبة على جماعة ” #فتح_الله_كولن” FETÖ ، المناهضة للرئيس التركي #إردوغان ، وحزب #الشعب_الجمهوري.
ودعا إنجه إلى أهمية منافسة حزبه في الانتخابات البرلمانية، من أجل اغتنام مقاعد تحت قبة البرلمان متهمًا كولن بإطلاق الشائعات ضده .
يأتي ذلك بعدما نُشِر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو “إباح*ي يُنسب لزعيم حزب البلد والمرشح للانتخابات الرئاسية، محرم إنجه.
وتُشير استطلاعات رأي بأن قرار إنچه من شأنه تعزيز فرص زعيم المعارضة الرئيسية كمال أوغلو في الفوز على الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان لأن غالبية أصواته تأتي من قاعدة ناخبي المعارضة.
كان إنجه أحد أربعة مرشحين في التصويت ، إلى جانب أردوغان ، وأوغلو والمرشح #سنان_أوغان وأظهر استطلاع في وقت سابق أن أردوغان يتخلف عن كيليجدار أوغلو بأكثر من خمس نقاط مئوية قبل الانتخابات.
على جانب آخر ، أفادت وسائل إعلام تركية، إن المدعي العام في أنقرة قد فتح تحقيقًا مع مشتبه بهم، في تهم الابتزاز والتهديد للمرشح الرئاسي محرم إنجه.
خلال الفترة الماضية، أشار المرشح التركي المنسحب إلى تعرضه لضغوطات، من أجل الانسحاب لمرشح المعارضة #كمال_كليتشدار_أوغلو، واضطر خلال اليومين الماضيين لإلغاء فعاليات انتخابية، تحت مزاعم وضع صحي.
وخلال مهرجان انتخابي، قال إنجه، معقبًا على الضغوط التي شنتها المعارضة للانسحاب لصالحهم، إن “حزبًا كالشعب الجمهوري لديه هذه الإمكانات في المعارضة، ودعم من حزب الشعوب الديمقراطي وغيره، لماذا يريد انسحاب من الانتخابات، من المفترض أن يحصل على نسبة 75 % إذا كان وضعه كذلك”.