بعيد الافراج عنه في سوريا، كشف رئيس مركز الدفاع المدني في بيروت وليد حشاش، عن أن سبب توقيفه يعود الى “إخبارية قديمة من شخص يحمل غايات شخصية”، وفق تعبيره.
في التفاصيل، قال حشاش لـ”النهار” في اتصال هاتفي بينما كان لا يزال في البقاع، أنه أوقف عند حاجز سوري حدودي مع لبنان، ونقل الى نظارة وليس الى فرع فلسطين كما جرى التداول
وتبيّن في التحقيق، وفق روايته، أن شخصاً أرسل منذ نحو عشر سنوات إخباراً كاذباً عن صلته بأعمال حزبية مسلحة تتعلق بأحداث 7 أيار، وهو الأمر الذي لا يمت الى الحقيقة بصلة.
وأضاف أنه بات ليلة واحدة في الحجز وتلقى معاملة جيدة، قبل أن يتقرّر الإفراج عنه. وتمنى حشاش الوصول الى الشخص الذي “أساء إليه”.
وكان حشاش ينوي الذهاب في رحلة برية من لبنان عبر سوريا والأردن الى مصر حين ألقي القبض عليه. وجرت اتصالات أمنية بين البلدين لتقصي مصيره والإفراج عنه.
وفي تعبير ذي دلالة، قال حشاش، “لوهلة اعتقدت أنني سأختفي وقضي الأمر… لكن الحمدالله