الهديل

بنود اتفاق وقف اطلاق النار في الأراضي المحتلة

أعلنت مصادر مصرية الإتفاق على وقف إطلاف النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تمام الساعة العاشرة مساء يوم 13/5/2023. وبناء على ذلك، يتم الإتفاق على  وقف إطلاق النار الذي يشمل:

وأفاد التلفزيون المصري، أنه وبوساطة مصرية تمت الموافقة على وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة اعتبارًا من الساعة العاشرة، من مساء اليوم السبت. وأضاف التلفزيون المصري، أن الإتفاق يتضمن الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف استهداف المدنيين ووقف هدم المنازل.

 

وقال التلفزيون المصري، إن مصر تدعو إلى الالتزام بتطبيق وقف إطلاق النار، في حين تكثف القاهرة مصر اتصالاتها لتنفيذ الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار.

وياتي هذا التطور، بعدما حذرت الاوساط الصهيونية من أن اطالة أمد المعركة، باتت تخدم المقاومة في غزة لان سيرها لم يعد في مصلحة تل ابيب. وقالت الأوساط إن على الحكومة الاسرائيلية البحث عن مخرج وبسرعة لوقف اطلاق النار او ان تخرج بانجاز استراتيجي، وهو امر صعب ان لم يكن مستحيلا. وفي حين، كانت القيادة الصهيونية تبحث عن مخرج لوقف اطلاق النار من دون هزيمة، فقد بات الاحباط والخوف يحكم الموقف في الشارع الصهيوني.

وعبَّرت الاوساط الصهيونية عن حالة فوبيا جماعية اصابت كل المستوطنين حيث اضطرار الكثير منهم لمغادرة منازلهم، ومكوث اكثر من مليونين في الملاجئ يعد انجازا للطرف الاخر.

كما أقر خبراء صهاينة، بالعجز مقابل المقاومة في غزة، وأكد معلقون صهاينة ان الاغتيالات لن تغير مسار المواجهة، وشددوا على ان حالة النشوة التي يشعر بها قادة تل ابيب مع كل عملية اغتيال لن تغير الوقائع، ولن يغطي الصورة السيئة للكيان في ظل استمرار تعرض جبهته الداخلية للصواريخ.

ونفذت قوات الإحتلال الصهيوين، فجر الثلاثاء 9 أيار الجاري، عدوانًا واسعًا على قطاع غزة، عبر طيرانها الحربي ومدفعيتها، بما في ذلك قصف منازل على رؤوس قاطنيها، واستهداف أراضٍ وتجمعات ومواقع مختلفة. وأسفر العدوان عن استشهاد 33 مواطنًا، بينهم 4 نساء و6 أطفال، و5 من قادة “سرايا القدس”، وإصابة 147 مواطنًا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة.

في المقابل تستبسل المقاومة الفلسطينية في الرد برشقات صاروخية متتالية ضمن عملية ثأر الأحرار، أدت أمس لمقتل مستوطن وإصابة العشرات وإلحاق إصابات مباشرة بالعديد من المواقع والمنازل.

Exit mobile version