أكّد رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوّض أنّه لن يسحب ترشيحيه رسميًا قبل أن يذهب هذا الترشيح لمرشّح جامع لقوى المعارضة “سيادي وإصلاحي”.
وقال في حديث لبرنامج “الاحد مع ماريو” عبر الـLBCI: “أتحدّى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يدعو غداً الى جلسة لانتخاب رئيس”.
وعبّر عن استعداده للانسحاب لصالح مرشح يشكّل شبه إجماع للمعارضة بالتقاطع مع التيار الوطني الحر، قائلاً: “هناك فرق بأن يقول التيار الوطني لن أقبل بمرشح يستفزّ حزب الله وأن يقول إنه لن يقبل بمرشّح الا بموافقة حزب الله”.
وشدّد على أنّ المعركة اليوم هي لمنع وصول مشروع ومرشّح الممانعة مشيراً الى وجوب جمع جميع المعارضين على “مرشّح الممانعة والاتفاق على مرشّح مقبول يمنع المزيد من الانهيار”.
وقال: “ستبقى كل الأساليب لمنع وصول مرشح الممانعة متاحة وأحد هذه الأساليب التوازن السلبي”، معتبرًا أنّ وصول رئيس تيار المرده سليمان فرنجية الى الرئاسة بما يمثل من مشروع يزيد من الانهيار.
ورأى أنه لكي يتم احراز التقدّم في الملف الرئاسي هناك مسؤولية على التيار الوطني الحرّ ليخرج من منطق انه لا يوافق على مرشّح بدون موافقة حزب الله، مشدّدًا على انه “ليس مقبولا في هذا الظرف أن تتحول قوى المعارضة الى قوى مشتتة”.
وقال: “نحن كقوى معارضة على تنوعنا واختلافنا لو كنا 65 نائبًا في مجلس النواب لكان الواقع مختلفًا”، لافتًا الى مسؤولية في الملف الرئاسي تتحملها القوى المعارضة ومسؤولية أيضًا يتحمّلها النائب جبران باسيل.
وأضاف في السياق: “عندما تفرض اللحظة نفسها وأقتنع بأن الجلسة مع باسيل سيكون لها نتائج إيجابية مستعدّ لحواره”، لافتًا الى أنه على تواصل مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وعن ملف النازحين السوريين، اعتبر أنه يحتاج الى إرادة لإيعادتهم، مشيرًا الى امكانية معرفة “من يتنقل بين سوريا ولبنان بطريقة غير شرعية عن طريق الهواتف”.
ولفت معوض الى أنّ بقاء النازحين السوريين في لبنان أسهل على المجتمع الدولي، كاشفًا أنّ النظام السوري لا يريد عودتهم الى سوريا.
أمّا في الشأن الاقتصادي، فأشار الى سياسة معتمدة لتطيير أموال المودعين، معتبرًا أنّ الصراع الحقيقي هو بين من يريد اعادة تمويل المظومة على حساب أموال المودعين ومن يريد حماية أموال المودعين، مشدّدًا في الوقت عينه على أنّ الحل المالي النقدي يجب أن يكون متكاملاً