أكّد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين أن, “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أعلن في اللقاء التشاوري الأخير بين الوزراء أنه مستعد لترؤس الوفد الوزاري إلى سوريا شخصياً”.
وأشار في حديث لـ “الحرّة” إلى أنه,” من المرجّح أن يلتقي ميقاتي الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية في جُدّة، وبعدها يتمّ إطلاع الوزراء على التفاصيل”.
وكشف شرف الدين أنه “خلال جلسة مجلس الوزراء التي ستُعقد في 22 الجاري للبحث في موضوع اللاجئين سيُتّخذ القرار بتاريخ زيارة الوفد اللبناني سوريا”.
وأضاف, “عن طلب الجانب اللبناني تشكيل لجنة ثلاثية تضم الى لبنان سوريا ومفوضية اللاجئين ينبثق عنه لجان فرعية لكل قرية لمتابعة مشاكل اللاجئين ولكن جاء الرفض من المفوضية”.
وشدّد على أن, ” التحضير لقوافل جديدة من اللاجئين تتجه الى سوريا بأقرب فرصة بعد جلسة مجلس الوزراء ، مشيراً, إلى ورود 750 اسمًا”.
وقال: “هو عدد خجول ولكن أفضل من لا شيء”.
وردّاً على سؤال, جزم شرف الدين أن, “الجيش اللبناني ملتزم ألاّ يُسلّم اي لاجئ سياسي يُخالف القانون أو معارض الى النظام السوري”.
وأكدت الباحثة في منظمة العفو الدولية سحر مندور من المشهد اللبناني أن, “أساس العودة يجب أن يكون ضمان وجود الأمان والسلامة في سوريا ولا نعني هنا الأعمال الحربية إنما ألاّ تتمّ ملاحقة الناس وسجنهم وتعذيبهم”.
وأشارت إلى “حصول مداهمات نفّذها الجيش في نيسان وثّقت المنظمة واحدة منها بالتفاصيل وقد أوردتها في الحلقة”.
ولفتت مندور إلى أن “9 من أصل 10 لاجئين سوريين هم تحت خط الفقر”.
واعتبر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر من جهته لـ “الحرة” “خسارة لبنان في الكهرباء 330 مليون دولار سنوياً على مدى 10 أعوام بسبب اللاجئين السوريين، و50% من كهرباء بعلبك الهرمل مسروقة.
وقال: “نحنا منهكين ومنهارين وما عنا ترف نشتغل بظروف طبيعيّة