زيادة غير متوقعة للأقساط في مدرسة خالد بن الوليد التابعة لجمعية المقاصد
في خطوة مفاجأة وغير مؤاتية للظروف الإقتصادية الراهنة، أعلنت إدارة مدرسة خالد بن الوليد التابعة لجمعية المقاصد “الخيرية” الإسلامية عن زيادة الأقساط بصورة أذهلت ذوي الطلاب من خلال تلك الأرقام الكبيرة والغير متوقعة، والتي لا تراعي ما يمر به المواطن اللبناني من غلاء فاحش وقلة مردود ورواتب تكاد لا تكفي لأساسيات العيش.
حتى مرحلة الروضة – التي من المفترض أن تكون شبه مجانية – لأنها أساس التعليم – تدرّجت فيها الأقساط الجديدة على ثلاث مراحل:
القسط 55 مليون ليرة لبنانية، الدعم 2500$ وفتح الملف 1500$.
ما استتبع من الأهالي أن يعلنوا عن الاضراب المفتوح وعدم إرسال أولادهم إلى المدرسة.
وقد اجتمعت لجنة من الأهالي بمديرة مدرسة خالد بن الوليد فقالت لهم حرفياً:
“هناك مدارس أخرى تابعة للمقاصد يمكنكم تسجيل أولادكم بها، أما بالنسبة لخالد بن الوليد فقد اتخذ القرار وانتهى الأمر”.
هكذا بكل بساطة تنهي مَن مِن المفترض أن تكون قدوة ونبراساً للعلم أحقية الأولاد في العلم…
وعندما حاولت لجنة من الأهالي الاجتماع مع رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو، قيل لهم بأنه خارج البلاد.
ولكن المفاجأة أنهم علموا بأنه شارك في احتفال خاص بكلية التمريض.
والسؤال هنا الذي يطرحه الأهالي:
هل يريدون أن تصبح مدارس المقاصد لغير أهل بيروت التي أنشأت من أجل تعليمهم وتنويرهم منذ عشرات السنين….