شارك عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص ويرافقه منسق أستراليا طوني عبيد ورئيس مركز القوات في ملبورن إيليا ملحم ووفد قواتي مرافق لهم في قداس الذبيحة الإلهية في كنيسة القديس يوسف للملكيين الكاثوليك الواقعة في ضاحية فيرفيلد من مدينة ملبورن.
ترأس القداس الأب سمير حداد الذي رحّب في عظته بالضيف عقيص ونوّه بقدرة ودور القضاة الكفؤين في لبنان لإظهار حقيقة تفجير مرفأ بيروت من أجل أن يصار الى تحديد المسؤولين عنه.
وكان لقاء حاشد بعد القداس في قاعة الكنيسة، حيث التقى عقيص بالعديد من أبناء الرعية والزحليين خاصة، شدّد فيه عقيص على تمتين أواصر العلاقة ببن الوطن والانتشار.
ثم لبّى عقيص دعوة رئيس نادي شباب لبنان الرياضي، رجل الأعمال الياس فرح ابن زحلة حيث أولم على شرفه بحضور ممثلي الأحزاب اللبنانية الصديقة، والجمعيات والنوادي والإعلاميين.
وكانت مناسبة للنائب عقيص بوضع باقة من الزهور عند نصب شهداء الجيش اللبناني، في منزل فرح؛ وألقى كلمة دعا فيها كل لبناني في استراليا قادر على دعم أهله وأهل بلده لتثبيتهم في لبنان.
وحقّ عقيص اللبنانيين على تسجيل أبنائهم كلبنانيين وتحضير كل الإمكانات من أجل الانتخابات المقبلة، إذ أن الصوت الإغترابي قد أحرز الفارق في النتائج ولو أنها لا تعكس القدرة الحقيقية التي يختزنها الانتشار اللبناني، فالصوت المنتشر قادر على تغيير مسار خط السياسة في لبنان.
ثم كانت كلمة لمسؤول العلاقات الاجتماعية في نادي شباب لبنان الرياضي الفريد مظلوم، رحب فيها بالضيف عقيص وأثنى على كلامه الذي يلامس أعماق مأساة الناس في لبنان.
ثم كانت كلمة لنائب رئيس مركز ملبورن والمسؤول الإعلامي فرحات أبو سابا، شكر فيها باسم المركز المضيف السيد الياس فرح وأعضاء نادي شباب لبنان الرياضي كافّةً، وأبناء زحلة.
وأضاف، “لبنان اليوم في خطر جدي وخطير حول كيانيته، فعلى ماذا يا ترى سوف يحصل المتخاصمون إذا فقدوا الكيان برمته؟ نحن نلتقي مع كل من هو مؤمن بنهائية الكيان اللبناني بسيادته ودستوره ووحدة أراضيه وحدوده ال١٠٤٥٢ كلم٢”
واختتم النائب جورج عقيص بهذا اللقاء يومه الثالث في ملبورن أستراليا.