اعتبر رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” وعضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن أنَّ, “كل اللبنانيين يتطلعون الى التعافي والخلاص بانتخاب رئيس للجمهورية يليه تشكيل حكومة، لكن للأسف هناك من يماطلون ويراهنون على الوقت”.
وفي كلمة له خلال حفل تكريمي في مركز جمعية “باسل الأسد الثقافي” في بعلبك، شدّد الحاج حسن على أنَّ, “المطلوب حوار وطني جامع”.
وأضاف الحاج حسن أننا, “في حزب الله و”حركة أمل” أعلنا وبشكل طبيعي ترشيح الوزير سليمان فرنجية، وهم يعلنون رفضهم ترشيحه ولا يعلنون عن مرشحهم، في حين لا يمكن لأحد تأمين نصاب 86 نائبًا بدون اتفاق وطني”.
وأشار إلى أنَّ, “الفريق الاخر يتحمل مسؤولية الأزمة والفراغ لرفضه الحوار والتلاقي الوطني للنهوض بالبلد”.
وقال: “دعواتنا اليوم نجددها للتلاقي والحوار بعيدًا عن عدم حضورهم أو تأمينهم النصاب وهذا حق سيادي، لكنه لا يفيد بإنهاء الأزمة، فيما هم يخشون وصول فرنجية”.
وتحدث الحاج حسن عن, “مناسبتين حزينتين في أيار الجاري، الأولى هي نكبة فلسطين في 15 هذا الشهر والثانية تتمثل باتفاق 17 أيار الذي اسقطه مقاومون ووقعه متخاذلون”.
ولفت إلى أنَّ, “لبنان منذ ذلك التاريخ، عصي على مؤامرات التطبيع والتوطين ودمج النازحين والحصار والعقوبات والمؤامرات، أما فلسطين منذ ذلك التاريخ فهي من انتصار لانتصار مع تآكل قوة الردع للكيان المؤقت”.
ورأى, “بعودة سوريا الى الجامعة العربية طويت الصفحة الأمريكية التي أوجدت تنظيم “داعش” وحاولت تقسيم المنطقة، ومع عودة العلاقات العربية الإيرانية والسعودية الإيرانية والسعودية السورية طويت صفحة أليمة”.
وأكّد أنَّه, “علينا جمعيا أن نعمل لترسيخ التفاهمات ومحو آثار المرحلة السابقة لما فيه مصلحة الدول والشعوب وعلى رأسها الشعب الفلسطيني”.
ومن جهته، شدّد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، على “أهمية الثقافة في بث الوعي من أجل إدراك ومعرفة ما يحاك لنا، ومعرفة كيفية الخروج من المواقف غير الموفقة، من أجل صناعة المستقبل”.
وأضاف أنَّ, “الثقافة تولد الوعي بالانتصار والثبات والرسوخ بالمواقف الوطنية، وفلسطين عائدة و”إسرائيل” الى زوال”.
وبدوره، أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب غازي زعيتر إلى أنَّ, “17 أيار أسقطه 6 شباط، وقد أعدنا لبنان ليلعب دورًا رياديًا بدحر “العدو الصهيوني المحتل”.
وتابع, “دور المنطقة كخزان للمقاومة الذي لا ينضب وسيستمر بمواجهة العدو”.
وشدّد زعيتر على, “أهمية التعاون العربي المشترك من أجل استعادة لبنان لدوره الحضاري الريادي والرسالي المقاوم لاستكمال مسيرة التحرير بالكامل والانتصار على “العدو” ودحره، كما دحرنا الإرهاب من السلسلة الشرقية”.