بعض ما جاء في صحيفة الأخبار:
على ضفة المداولات الرئاسية، كشفت مصادر مواكبة للاتصالات أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط «عرض تمرير صلاح حنين بين الأسماء التي يجري بحثها، إلا أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل رفض الاقتراح باعتبار أنه اسم مستفز لحزب الله، ويرفضه كثيرون من معارضي فرنجية».
وأشارت المصادر إلى أن جنبلاط «أبدى موافقة على الوزير جهاد أزعور والطلب إلى أعضاء كتلته التصويت له، لكنه أبلغ أعضاء الكتلة أنه سينتظر ما تقرره الكتل المسيحية».
أما كتلة النواب السنة، فقد أبلغ أعضاؤها من اتصل بهم من الكتل المسيحية الثلاث أنهم قرروا تأخير موقفهم إلى حين الدعوة إلى الجلسة، مؤكدين أنهم «لن ينخرطوا في أي محور وأن لديهم معطيات تخصهم، وقد لا تجعلهم صوتاً واحداً، مع التشديد على عدم المشاركة في أي قرار يعطّل النصاب».
فيما ينقسم «التغييريون»، بين حنين وأزعور، قسم ثالث يرفض أي مرشح يتفق عليه «أطراف المنظومة سواء كانوا من جانب حزب الله أو خصومه».