الهديل

تحدّث عن سرقة من حقائبه في مطار بيروت خلال قدومه من كندا … وهذا ما تبيّن

استمعت المديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبـة العلاقات العامّة على أ. أ. ج. (من مواليد عام 1972، فلسطيني الجنسيّة)، بعد أن نشر أحد المواقع الإلكترونية تقريراً مصوّراً بعنوان “تحذيرٌ خطير: لبناني يروي قصة صادمة حصلت معه في مطار رفيق الحريري!”، ظهر فيه أحد الأشخاص، من خلال مقابلة ضمن التقرير، وهو يتحدّث عن فتح حقائبه وسرقة أغراضه وكميّات من الأدوية من داخلها في مطار رفيق الحريري الدولي، خلال قدومه من كندا، ومن ثم نشر الشخص المعني الفيديو على صفحته على تطبيق “فايسبوك”، لينتشر، لاحقاً، على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وبنتيجة المتابعة، وبعد فتح محضر تحقيق من قبل الضابطة الإدارية والعدلية في وحدة أمن السفارات، بناءً على إشارة القضاء المختصّ، تبيّن أن صاحب العلاقة يدعى أ. أ. ج.، وتمّ الاستماع إلى إفادته، ومراجعة كاميرات المراقبة المثبّتة في المطار، بحضوره، فتبيّن أنّه لم يقدم أحد على فتح حقائبه في المطار.

 

وعملاً بإشارة القضاء، أُلزِم بنشر فيديو آخر على صفحته الخاصّة، توضيحاً للحقيقة، وتُرِكَ لقاء سند إقامة.

 

وفي السياق، دعت المديريّة العامّة الوسيلة الإعلاميّة التي نشرت التقرير، توخي الدّقّة قبل نشر أي خبر ولا سيّما في المواضيع الحسّاسة التي تؤثّر سلبا على الوضعين الاقتصادي والأمني، وبخاصةٍ أن البلاد مقبلة على موسم سياحي واعد، مهيبة المواطنين عدم الأخذ بكلّ ما يتمّ نشره قبل التثبّت من صحّته، وطلبت مِمَّن تلقّى الفيديو، إرسال هذا التوضيح لمرسله، توخيًا للحقيقة

Exit mobile version