الهديل

الإمارات تدين اقتحام أعضاء بالحكومة الإسرائيلية المسجد الأقصى

 

 

أدانت الإمارات “بشدة” اقتحام أعضاء في الحكومة الإسرائيلية والكنيست ومتطرفين المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة، وفق بيان لوزارة الخارجية.

 

وقالت الخارجية في البيان الذي نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية: “نؤكد على موقف الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه”.

 

ووفق البيان، دعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى “وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تفاقم التوتر”، مؤكدة “رفض الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بالمزيد من التصعيد”.

 

وشددت الوزارة على “أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى”.

 

وتتبع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس لوزارة الأوقاف الأردنية وهي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى.

 

وأكدت الخارجية الإماراتية على “دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

 

وكانت إسرائيل والإمارات أعلنتا تطبيع العلاقات في العام 2020 ومنذ ذلك الحين نمت العلاقات بشكل متسارع بين الجانبين في جميع المجالات.

 

ووصل آلاف الإسرائيليين إلى باب العامود بمدينة القدس، الخميس، للمشاركة في مسيرة الأعلام التي تنظم سنويا، وذلك بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست (البرلمان).

 

وقال شهود للأناضول، إن وزراء إسرائيليين بنيهم المتطرفان إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي)، وبتساليل سموتريتش (وزير المالية) شاركا في مسيرة الأعلام التي انطلقت من القدس الغربية.

 

كما شارك وزير الطاقة يسرائيل كاتس في المسيرة، إضافة إلى أعضاء كنيست ومسؤولين آخرين بينهم رئيس لجنة الأمن والخارجية يولي إدلشتاين، وفق الشهود.

 

واعتدى المستوطنون المشاركون في المسيرة بالحجارة على الفلسطينيين و الطواقم الصحفية قرب باب العامود بالقدس .

 

وعادة ما يتخلل المسيرة إطلاق شعارات عنصرية بينها “الموت للعرب” مع طرق شديد على أبواب المنازل والمحال التجارية في البلدة القديمة.

Exit mobile version